صفات فينغر الإنسانية جعلت أشد منتقديه يحزنون لرحيله

جماهير آرسنال شعرت بالاطمئنان لوجوده طيلة 22 عاماً رغم إحباطات السنوات الأخيرة

«لا شيء يستعصي على الشجاع»... بهذه العبارة استقبلت جماهير آرسنال فينغر في مواجهة وستهام الأخيرة (رويترز) - تعرض فينغر لانتقادات قاسية من هنري («الشرق الأوسط»)
«لا شيء يستعصي على الشجاع»... بهذه العبارة استقبلت جماهير آرسنال فينغر في مواجهة وستهام الأخيرة (رويترز) - تعرض فينغر لانتقادات قاسية من هنري («الشرق الأوسط»)
TT

صفات فينغر الإنسانية جعلت أشد منتقديه يحزنون لرحيله

«لا شيء يستعصي على الشجاع»... بهذه العبارة استقبلت جماهير آرسنال فينغر في مواجهة وستهام الأخيرة (رويترز) - تعرض فينغر لانتقادات قاسية من هنري («الشرق الأوسط»)
«لا شيء يستعصي على الشجاع»... بهذه العبارة استقبلت جماهير آرسنال فينغر في مواجهة وستهام الأخيرة (رويترز) - تعرض فينغر لانتقادات قاسية من هنري («الشرق الأوسط»)

هناك قصة رواها المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر، في أكثر من مناسبة ومع أشخاص مختلفين على العشاء، وكان لها دائما التأثير المطلوب في كل مرة، إذ تحدث فينغر، الذي قرر الرحيل عن آرسنال الإنجليزي بنهاية الموسم الجاري بعد 22 عاما مع «المدفعجية»، عن كتاب قرأه عن قاتل كان يستطيع أن يوقف قلبه عندما يقتل الآخرين ثم يعيد تشغيله مرة أخرى، قبل أن يقول: «أنا أبحث عن مهاجم كهذا».
في الحقيقة، لا بد من أنها كانت جلسة مثيرة وشيقة للغاية، فهي تضم فينغر، ويجري الحديث خلالها عن قاتل محترف، وعن الموت وكرة القدم. ويصف أحد معارف فينغر الذي استمع إلى تلك القصة منه، كيف كان الأشخاص الحاضرون يستمعون بكل اهتمام إلى ما يرويه فينغر، قائلا: «آرسين كان يعطيهم الطعام بيده. إنه رفيق ساحر ورائع». لقد حظي فينغر بدعم هائل من جانب نادي آرسنال، ومن عالم كرة القدم كله، عندما أعلن أنه سيترك منصبه كمدير فني لآرسنال بعد 22 عاماً تقريباً في نهاية الموسم الجاري.
وفي الواقع، يجب الاحتفال في المقام الأول بقدرة المدير الفني الفرنسي على التواصل مع الجميع بشكل رائع على المستوى الإنساني. وهناك كثير من المراحل الموثقة جيدا لفينغر مع نادي آرسنال؛ لكن الشيء الثابت دائما هو سلوكه الرائع دائما حتى عندما كان يتعرض لضغوط لا يمكن تحملها، فضلا عن شجاعته الفائقة من وراء الكواليس.
يقول إيفان غازيديس، الرئيس التنفيذي لنادي آرسنال: «بعيداً عن كرة القدم، يُلهم فينغر الناس من حوله. إنه يفعل ذلك من خلال صفاته الإنسانية وفهمه وتعاطفه مع الناس. إنه قادر على أن يجعلهم يؤمنون بأنهم قادرون على تحقيق أشياء عظيمة، سواء داخل الملعب أو خارجه. لقد ألهم جورج ويا؛ لأنه يؤمن بأنه لا يستطيع فقط أن يكون أفضل لاعب في العالم؛ بل أن يكون رئيساً لبلاده أيضا». لقد كان من الرائع بالنسبة لكثير من الصحافيين أن يعملوا على توثيق السيرة المهنية الرائعة لفينغر، ولقد عايشنا جميعاً تلك اللحظات التي يبتسم فيها ويشرح بهدوء، لماذا هو على صواب والجميع على خطأ، وفي كثير من الأحيان في مواجهة التحديات الصعبة.
وفي كثير من الأحيان كانت الأحداث تسير كما توقع هو تماما، وهو ما كان يجبرك على تصديقه والاستماع إليه بكل اهتمام بعد ذلك. ودائما ما كان فينغر قادرا على جذب اهتمام الآخرين عندما يتحدث عن القضايا المهمة التي لا تتعلق دائماً بكرة القدم. وقال المدير الفني الفرنسي ذات مرة: «لماذا لا نتحدث فقط عن السياسة، سيكون ذلك أكثر إثارة للاهتمام؟»؛ لكن للأسف لم يحدث ذلك كثيرا. ويمتلك فينغر خبرات هائلة في الاقتصاد، كما يمكن القول إنه طبيب نفسي وعالم اجتماع. وعندما يبدأ الجملة بقوله: «نحن نعيش في مجتمع من...»، فاعلم على الفور أنه سيتحدث عن ملاحظة مثيرة وتستحق التفكير والتأمل. لقد كان يتحدث عن مجتمع يحترم التعددية والأفكار المختلفة، والبحث دائما عن تحقيق الأهداف الكبرى واحدا تلو الآخر، وغيرها من الأشياء المهمة.
وقال فينغر في عيد الميلاد الماضي: «أهم شيء هو الإيمان بقدرات البشر، فعندما تقضي مثل هذا الوقت الطويل في العمل، فأنت لست ساذجاً، ولا بد من أن تعرف كل نقاط القوة والضعف وكيف يكون الناس، في بعض الأحيان، أنانيين أو منحطين؛ لكن لا يزال يتعين عليك أن تؤمن بأن هناك نوراً داخل كل إنسان يمكنك أن تخرجه منه. ويتمثل الهدف النهائي في جعل الناس سعداء. وللأسف، لا يمكنك أن تنجح في تحقيق ذلك دائما؛ لكن يجب عليك أن تحاول القيام بذلك». ودائما ما كان فينغر يُظهر في المؤتمرات الصحافية أن كرامته أهم من أي شيء آخر، ولا سيما في المرحلة النهائية من ولايته مع آرسنال.
ويمكن القول من دون أدنى شك، إن فينغر لم يفقد هدوءه ورباطة جأشه سوى في مرات قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة، وقد حدث ذلك بسبب تعرضه لضغوط هائلة. لقد طُلب من فينغر على فترات منتظمة خلال السنوات الخمس الماضية، على الأقل، الإعلان عما إذا كان الوقت قد أصبح مناسباً لرحيله عن آرسنال، مع وجود قدر كبير من التدخل من جانب من يطرح الأسئلة، وكأن فينغر لم يعد مسؤولاً عن قيادة الفريق.
وبعد إحدى المناسبات النادرة التي فقد فيها فينغر أعصابه - قبل مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ في فبراير (شباط) عام 2013 بعد سؤاله عن عقده مع الفريق – قال أحد زملائي المقيمين في مدينة مانشستر، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توجيه مثل هذا السؤال للمدير الفني لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون. وربما يكون السبب وراء ذلك هو الهدوء الشديد الذي كان يتسم به فينغر في تعامله مع وسائل الإعلام. وقد تراجعت علاقة فينغر مع الصحافة إلى درجة التجميد، وشعر معظم الصحافيين بأن هذا التراجع قد بدأ عندما توقف المدير الفني الفرنسي عن عقد مؤتمره الصحافي في غرفة منفصلة. وكان لدى الصحافيين حالة من الولع بكشف كافة التفاصيل المتعلقة بفينغر، لدرجة أنهم توصلوا إلى أنه يحب الاستماع للمغني البلجيكي بلاستيك برتراند!
ولم يكن فينغر يعارض مطلقاً الحديث عن أي قضايا يومية؛ لكنه كان يرغب في عدم الحديث عن حياته الخاصة ومشاعره الشخصية، وهذا من حقه بكل تأكيد. ولم يجد فينغر حرجاً في أن يعلن أن حالة الشك المحيطة بمستقبله مع آرسنال الموسم الماضي قد أثرت بالسلب على مستوى الفريق. لقد حافظ فينغر بكل وعي على وجود مسافة بينه وبين الصحافة البريطانية في القرن الواحد والعشرين، التي لم يكن يتعامل معها كأفراد، وإنما ككيان ليس له شكل واضح. فلم يكن فينغر يخاطب الصحافيين بأسمائهم مطلقاً، بل كان يتعامل مع الصحافيين من منطلق «نحن وهم». وعندما أصبحت الشكوك تحوم حول مستقبله مع الفريق، بدأ يتعامل مع الصحافة بقدر كبير من المراوغة.
وكانت بعض مؤتمراته الصحافية في الفترة الأخيرة لا تتجاوز خمس دقائق، وكان ينظر خلالها بشكل طويل ومتعمد إلى ساعته، ولم يعد لديه البريق نفسه الذي كان في عينيه، وأصبحت أجوبته متوقعة، وهو ما كان يحمل قدراً كبيراً من الرمزية في حقيقة الأمر. ومع ذلك، ما زال فينغر يحتفظ بالقدرة على إثارة مشاعر الولع الحقيقي، فعندما أعلن عن رحيله يوم الجمعة الماضي، كان كثير من أنصار آرسنال سعداء؛ لكن إذا كانوا حقا يريدون ذلك، فلماذا يشعرون بالاستياء في الوقت نفسه؟
تكمن الإجابة في أنهم يعرفون تماماً أن فينغر يعد رجلاً نبيلاً، قبل كل شيء، كما أنه كان جزءاً من حياة كثير من الأشخاص لفترة طويلة. وبالنسبة لمشجعي آرسنال الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، فهو المدير الفني الوحيد الذي يعرفونه حقاً لفريقهم، وقد كان وجوده مطمئنا بشكل غريب في عالم دائم التغير، على الرغم من أنه قد سبب لهم بعض الإحباطات في السنوات الأخيرة.
وسوف يواصل فينغر، الذي يمكن وصفه بأنه «شهيد لقيمه»، القتال حتى اليوم الأخير من عمله مع آرسنال. ورغم كل الجدل الذي أثير حول المدير الفني الفرنسي القدير، فلا يزال هناك شعور بالتقدير لكل ما قدمه خلال مسيرته التدريبية الطويلة مع آرسنال.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.