تشغيل خط سفن سياحية في الموانئ السعودية

وفد {كريستال كروز} أبدى إعجابه بالتجهيزات

تشغيل خط سفن سياحية في الموانئ السعودية
TT

تشغيل خط سفن سياحية في الموانئ السعودية

تشغيل خط سفن سياحية في الموانئ السعودية

بات الموقع الجغرافي المميز للسعودية، والخدمات اللوجستية عالية الجودة لدى الموانئ في البلاد، سببا مهماً في توجه سفن الكروز السياحية إلى الموانئ السعودية، وذلك في تطور جديد على صعيد رحلاتها السياحية.
واستقبلت الموانئ السعودية (جدة الإسلامي - الدمام - ينبع التجاري - ضبا)، الأسبوع الماضي، وفد شركة «كريستال كروز» الأميركية المختصة في الرحلات السياحية البحرية لسفن الكروز حول العالم، برئاسة نائب رئيس الشركة جون ستول. وتأتي هذه الزيارات، في إطار اهتمام شركة «كريستال كروز» بوضع سفن الكروز السياحية ضمن جدولة رحلاتها السياحية في الموانئ السعودية خلال الفترة القادمة، وذلك عبر رحلاتها المتجهة بين الشرق والغرب، بالاتفاق مع مؤسسة هاسكو للملاحة والسياحة.
واطلع الوفد على المحطات الرئيسية للموانئ وخدماتها اللوجستية، هذا بالإضافة إلى استعراض المقومات والمشروعات المستقبلية والتطويرية، والجدوى الاقتصادية والسياحية من خلال تشغيل خط سفن الكروز في الموانئ السعودية. وبحسب بيان صحافي صدر يوم أمس عن «موانئ السعودية»، أبدى الوفد الزائر إعجابهم بالتجهيزات والإمكانات التي تملكها الموانئ السعودية، مما يمكنها من استقبال سفن الكروز بكافة أنواعها.
يذكر أن اللجنة المكلفة من الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تعمل على تفعيل السياحة البحرية لسفن الكروز في الموانئ السعودية، وذلك في إطار تعزيز قدراتها التنافسية واللوجستية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشف فيه تقرير إحصائي صادر عن الهيئة العامة للموانئ في السعودية، مناولة أكثر من 6 ملايين حاوية قياسية ومسافنة خلال عام 2017. وهو رقم مرتفع يعكس مدى حيوية الاقتصاد السعودي، رغم أن متوسط أسعار النفط خلال عام 2017 تراوح حول 55 دولاراً للبرميل، وهو مستوى سعري أقل مما عليه الأسعار اليوم. ووفقاً للتقرير الإحصائي ذاته، بلغ عدد الحاويات القياسية التي تمت مناولتها خلال العام الماضي نحو 4.47 مليون حاوية قياسية، بينما بلغ عدد الحاويات المسافنة نحو 1.93 مليون حاوية مسافنة.
وأوضحت بيانات الهيئة العامة للموانئ أن عدد السفن البحرية خلال عام 2017 بلغ نحو 13.1 ألف سفينة، في حين بلغ عدد الركاب 1.3 مليون راكب، وبلغ عدد إجمالي العربات 76.2 ألف عربة، وإجمالي المواشي 6.8 مليون. وأكد التقرير ذاته أن الموانئ السعودية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشرات الأداء والإنتاجية خلال عام 2017 مقارنة بعام 2016. مرجعاً هذا التحسن إلى الجهود التي قامت بها «موانئ» والجهات ذات العلاقة، والتي تستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة التجارية، بالإضافة إلى مواكبة التطور في الصناعة الملاحية، تحقيقاً لرؤية 2030 من خلال ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي.
والموانئ السعودية عنصر مهم على خريطة التنمية الاقتصادية في البلاد، كما أنها في الوقت ذاته تُعد جزءاً فاعلاً في منظومة تحفيز الصادرات المحلية، ودفعها بقوة نحو الأسواق العالمية، الأمر الذي من شأنه تحقيق نقلة نوعية على صعيد الحركة التجارية. وتعتبر خدمات الموانئ في السعودية واحدة من أكثر الفرص الاستثمارية الجاذبة للشركات العالمية، يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه المملكة بشكل ملحوظ على رفع كفاءة أداء هذه الموانئ، بما يحقق رؤية 2030. وبرنامج التحول الوطني 2020.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.