خبراء أمميون يدعون إيران إلى إلغاء حكم الإعدام بحق شاب كردي

الناشط الكردي رامين حسين بناهي المدان بالإعدام ( مواقع التواصل الاجتماعي)
الناشط الكردي رامين حسين بناهي المدان بالإعدام ( مواقع التواصل الاجتماعي)
TT

خبراء أمميون يدعون إيران إلى إلغاء حكم الإعدام بحق شاب كردي

الناشط الكردي رامين حسين بناهي المدان بالإعدام ( مواقع التواصل الاجتماعي)
الناشط الكردي رامين حسين بناهي المدان بالإعدام ( مواقع التواصل الاجتماعي)

دعا خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، إيران، أمس، إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق سجين إيراني كردي، وتحدثوا عن مخاوف من تعرضه للتعذيب.
وقال الخبراء إن رامين حسين بناهي اعتقل في يونيو (حزيران) الماضي للاشتباه بعضويته في حركة «كومله» الكردية القومية. وأضافوا أن إعدامه أمر غير منطقي.
وفي بيان مشترك قال الخبراء إن بناهي «حُكم عليه بالإعدام بتهمة حمل السلاح ضد الدولة»، بسبب عضويته المزعومة في الحركة بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت المحكمة الإيرانية العليا حكم الإعدام في وقت سابق هذا الشهر، بحسب الخبراء الذين أضافوا أن قضيته سترفع إلى «مكتب التنفيذ» في البلاد.
وقالوا: «لقد أزعجتهم بشدة التقارير بأن السيد بناهي عانى من انتهاكات لحقوق الإنسان قبل وخلال محاكمته، بما في ذلك الحجز الإداري والتعذيب وسوء المعاملة، وحرمانه من الحصول على محامٍ أو الرعاية الطبية الكافية».
وأشاروا إلى التقارير بأنه تم حرمانه من الرعاية الطبية لعلاج جروحه التي أصيب بها خلال فترة سجنه بما في ذلك الضرب بأسلاك.
وتردد أنه بدأ إضراباً عن الطعام بداية هذا العام.
وقال الخبراء إن «حكم الإعدام على بناهي بعد الإجراءات القضائية التي على ما يبدو لم تطابق الضمانات الشديدة للمحاكمة العادلة».
وأضافوا: «ندعو الحكومة الإيرانية إلى إلغاء حكم الإعدام».
كما حذروا من أن عدداً من أفراد عائلة بناهي أُدينوا في «محاكمات عاجلة وإصدار أحكام طويلة بالسجن في عملية انتقام على ما يبدو على جهودهم للحصول على معلومات عن وضع ابنهم».



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».