فريق مرينا يسيطر على جوائز بطولة المملكة للدبابات البحرية

الأمير بندر بن ناصر توج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى

متسابق يستعرض مهاراته
متسابق يستعرض مهاراته
TT

فريق مرينا يسيطر على جوائز بطولة المملكة للدبابات البحرية

متسابق يستعرض مهاراته
متسابق يستعرض مهاراته

توج الأمير بندر بن ناصر الفائزين بالمراكز الثلاثة في بطولة المملكة للدبابات البحرية بفئاتها المتعددة التي نظمها الاتحاد السعودي بنادي مارينا بدرة العروس، بحضور مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة أحمد روزي ونائب رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية عبد الله الخريف وعدد من مسؤولي الرياضة والفرق المشاركة.
وشهدت مجريات الجولة الختامية بفئاتها «المبتدئين والجلوس محترفين والوقوف والاستعراض» تنافسا بين المتسابقين للفور بالمراكز الأولى، واستطاع فريق نادي مرينا للرياضات البحرية فرض هيمنته على حصد جوائز البطولة بعد أن تمكن من خطف عشر من أصل 12 جائزة.
وجاءت نتائج السباق بحصد سليمان الماضي المركز الأول في فئة جلوس مبتدئين فيما حل رائد الشربيني ثانيا، وأحمد قمصاني ثالثا. وفي فئة الجلوس محترفين حصد هشام بخش المركز الأول وحل محمود عبد الاله ثانيا، وسعود عبد العزيز ثالثا، وفي فئة سباق المهارات الفردية حقق سامر شهيب المركز الأول وحل خالد القثمي بالمركز الثاني، وهاني بخش في المركز الثالث، وفي فئة الوقوف حصد حسين قاري المركز الأول وحل أمين روزي ثانيا وهاني بخش ثالثا.
وفي نهاية السباق سلم الأمير بندر بن ناصر أبطال كل فئة الكؤوس والجوائز المرصودة لكل مركز على حدة، فيما كرم طاقم التحكيم الإماراتي والجهات الراعية والداعمة للبطولة والجهات الحكومية المشاركة.
وقدم الأمير بندر بن ناصر شكره للقائمين على البطولة وللجهود التي تدعم الشباب السعودي والرياضات البحرية باعتبارها رافدا مهما للسياحة الداخلية، معولا على رجال الأعمال في دعمها مستقبلا لتصبح من أهم الرياضات التي تنافس بها المملكة في المحافل الدولية.
وأضاف: «إن تنظيم البطولة يعكس مدى الاهتمام بالرياضات البحرية؛ لأن أبناء الوطن وأبطالنا الذين سوف يمثلون النواة الحقيقة للانطلاق للبطولات العالمية بإذن الله. وهذه الرياضات بمختلف أنواعها في مملكتنا الحبيبة في جميع مناطقها ضمن اهتمامات الشباب السعودي فهذا يعد حافزا للاتحاد لجعله اتحادا نشطا لخدمة أبناء الوطن والعمل على إظهار الفرق الوطنية، والوصول بها إلى الميداليات الدولية والمشاركة في الأولمبياد والألعاب الدولية والقارية».
من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية عبد الله الخريف أن الرياضات البحرية تحظى بدعم كبير ومستمر من رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية اللواء بحري عواد البلوي، مشيرا إلى أن البطولة تأتي ضمن أنشطة الاتحاد المتعددة التي يتمنى من الجميع دعمها، كما طالب الجمهور بالحضور والمشاركة، مشيرا إلى أن هناك برنامجا سيجري إعداده بعد شهر رمضان المبارك من قبل الاتحاد السعودي للرياضات البحرية يشتمل على الكثير من المسابقات في جميع الأقسام، كسباق الدبابات والغوص وغيرها، وسيشمل كل مناطق المملكة.
وقدم الخريف شكره للأمير بندر بن ناصر على رعايته باستضافة بطولة المملكة للدبابات البحرية وتسهيل كل السبل لهم، مثمنا الجهود غير المستغربة التي تأتي لدعم الرياضات البحرية والسياحة في بلادنا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».