افتتحت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، قمة دول الكومنولث التي تترأسها بريطانيا وتعقد كل عامين، اليوم (الخميس)، حيث حثت لندن الدول الـ53 الأعضاء على مناقشة اتخاذ إجراء للحد من التلوث الناجم عن النفايات البلاستيكية.
وأفادت الملكة لـ53 رئيس حكومة، منهم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: «نحن من أكبر القوى المنعقدة، ونزداد قوة عاما بعد عام».
وأشارت الملكة إلى مبادرات الكومنولث وتشمل «الميثاق الأزرق» لحماية البيئة البحرية، قائلة إن الأسرة الملكية البريطانية «فخورة بلعب دور» في هذا الشأن.
بدورها، أثنت ماي على «خدمة وتفاني» الملكة للكومنولث، الذي تترأسه منذ عام 1952.
وأشارت الملكة إليزابيث إلى إنها تأمل أن يختار قادة الكومنولث ابنها الأمير تشارلز لشغل منصب رئيس المجموعة المقبل، وذلك في ظل توقعات بأن قادة دول الكومنولث الـ53 سوف يناقشون مسألة الخلافة غدا (الجمعة).
وأضافت: «أتمنى أن تستمر دول الكومنولث في تقديم الاستقرار والاستمرارية للأجيال المستقبلية، وأن تقرر يوما ما أن يستمر تشارلز أمير ويلز، في أداء هذا العمل المهم الذي بدأه والدي عام 1949».
الملكة إليزابيث الثانية تفتتح قمة الكومنولث
الملكة إليزابيث الثانية تفتتح قمة الكومنولث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة