مجاهد خان: الاتحاد قلص ديونه إلى مائة مليون ريال

فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
TT

مجاهد خان: الاتحاد قلص ديونه إلى مائة مليون ريال

فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)

أكد مجاهد خان عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد أن إدارة ناديه تواصل عملها لإغلاق ملف القضايا الخارجية حيث تقلصت الديون إلى مائة مليون ريال. وقال خان: «توصلنا للاتفاق مع تروسيه الذي يطالب النادي بـ2.1 مليون يورو وتبقى أيضا رواتب للاعبين سيتم تسديدها في القريب العاجل وتم التجديد مع اللاعب التشيلي كارلوس أندريس فيلانويفا واحتمالية التجديد واردة مع الكويتي فهد الأنصاري». وقال مجاهد إن فريقه جاهز فنياً ومعنوياً لمواجهة فريق الفيصلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين: «ولا يمكن التفريط بأغلى بطولات الموسم والآن بدأنا حملة بعنوان (أتاوي على الكاس ناوي) وأتمنى من الجمهور الاتحادي أن يتفاعل مع هذه الحملة التي ستكون داعما كبيرا للفريق».
واعترف مجاهد أن فريقه لم يقدم الأداء والمستوى الذي كان ينتظره الجمهور الاتحادي في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بسبب الظروف والمشكلات والإصابات التي مرت على الفريق، وأيضا حرمانه من فترة التسجيل خلال الموسم، «جميع هذه الأمور كان لها دور كبير في تردي النتائج وكان آخرها خسارتنا من فريق الرائد ونعتبر هذه صفحة وطويناها، وعلينا أن نستعد للبطولة الأغلى ونفكر كيف نحققها لتعويض جمهورنا الغالي». وتابع: «مدرب الفريق أصبح تركيزه على الكأس ولدينا مزيد من الوقت وسنقيم معسكراً لمدة عشرة أيام في الإمارات سيخوض الفريق ثلاث مباريات ودية وهنالك وقفة ودعم كبير من أعضاء شرف النادي والإدارة الحالية، وأيضا الجماهير الاتحادية التي أتمنى أن نسعدها بإحراز اللقب الغالي الذي يعتبر أفضل خاتمة للموسم». وأضاف: «سنواجه الفيصلي الذي يعد فريقا قويا وعنيدا ويكفي أنه فاز على الأهلي الوصيف ولكن مباريات الكؤوس لا تخضع للمستويات الفنية بقدر ما تخضع للنتيجة لكونها خروج مغلوب وتختلف عن مسابقة الدوري».وأوضح أن الإدارة صرفت رواتب اللاعبين خلال هذه الفترة من أجل تحفيزهم وإعدادهم نفسياً «ونتطلع لتقديم المستوى المعروف عن نادي الاتحاد في هذه المباراة التي تعتبر ختام الموسم الكروي ولدينا ثقة كبيرة بنجوم الاتحاد ووقفة جمهوره الوفي الذي لا يحتاج لدعوة لحضور النهائي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».