«طالبان» تهاجم مركزاً انتخابياً في أفغانستان

مقتل جنرال بتفجير في قندهار و11 مسلحاً في معارك بشرق البلاد

موظفان في مفوضية الانتخابات في انتظار تسجيل الناخبين في إحدى دوائر العاصمة كابل أمس (أ.ب)
موظفان في مفوضية الانتخابات في انتظار تسجيل الناخبين في إحدى دوائر العاصمة كابل أمس (أ.ب)
TT

«طالبان» تهاجم مركزاً انتخابياً في أفغانستان

موظفان في مفوضية الانتخابات في انتظار تسجيل الناخبين في إحدى دوائر العاصمة كابل أمس (أ.ب)
موظفان في مفوضية الانتخابات في انتظار تسجيل الناخبين في إحدى دوائر العاصمة كابل أمس (أ.ب)

هاجم مسلحون مركزاً لتسجيل الناخبين تمهيداً للانتخابات التشريعية الأفغانية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وأحرقوه وخطفوا خمسة أشخاص، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين محليين أمس الأربعاء.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الهجوم الذي وقع الثلاثاء في ولاية غور (وسط) حيث ينتشر عدد كبير من المجموعات المسلحة والإجرامية، هو الأول الذي يسجل منذ بدء عمليات التسجيل السبت. واستولى المهاجمون على المركز الذي كان موظفو اللجنة الانتخابية المستقلة لمنطقة عليار يقومون بتسجيل الناخبين، كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية المتحدث باسم شرطة غور محمد إقبال نظامي الذي يتهم عناصر «طالبان». وأضاف: «حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر (الثلاثاء)، تسللت مجموعة من عناصر طالبان إلى مركز تسجيل (في منطقة عليار) وخطفت ثلاثة من موظفي اللجنة الانتخابية المستقلة واثنين من عناصر الشرطة، ثم أضرمت النار في المعدات الانتخابية». وقال: «بدأنا عمليات بحث ونجري تحقيقاً». وتبعد عليار حوالي 10 كلم من العاصمة الإقليمية فيروز كوه، وهي منطقة معزولة في وسط البلاد ومن الصعوبة الوصول إليها، بحسب الوكالة الفرنسية. كما أعلن المتحدث باسم حاكم غور، عبد الحي خطيبي الذي أكد وقوع الهجوم والخطف، أن رؤساء القبائل والمشايخ يجرون اتصالات بعناصر «طالبان» المحليين للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن.وبدأت أفغانستان السبت، في كبرى المدن، المرحلة الأولى من العملية التي يفترض أن تؤدي إلى انتخاب برلمان جديد في 20 أكتوبر (تشرين الأول).
وحتى اليوم، قام أكثر من 50 ألف أفغاني في المدن بهذه الخطوة، كما قال مسؤول في اللجنة الانتخابية المستقلة الذي اتصلت به وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء، ورفض الكشف عن هويته. وهذه الانتخابات هي الأولى منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2014، وكان يفترض أن تجرى قبل ثلاث سنوات، لاستبدال 249 نائباً يتولون مهامهم منذ 2010، إلا أن حكومة كابل التي يدعمها الأميركيون، بالكاد تسيطر على 40 في المائة من الأراضي، أما المساحة المتبقية فهي تخضع لسيطرة حركة «طالبان» أو تسعى هي وتنظيم داعش للسيطرة عليها.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول محلي أن انفجاراً وقع بولاية قندهار جنوب أفغانستان صباح أمس الأربعاء أسفر عن مقتل أربعة من رجال شرطة الرد السريع ومدني. وقال عضو المجلس الإقليمي، حاجي محمد نادر، إن قيادياً من قوة شرطة الرد السريع في قندهار، هو الجنرال جنان ماما، كان من بين هؤلاء القتلى في الانفجار، الذي وقع في مدينة قندهار. وأضاف أن خمسة آخرين أصيبوا في الانفجار. غير أن مطيع الله هلال وهو أحد المتحدثين باسم الشرطة المحلية قال إن القائد قتل وأصيب ثلاثة رجال شرطة، بينما لم يصب أي مدني. وأضاف هلال أن قنبلة مغناطيسية كانت مثبتة بمركبة القائد انفجرت مما أسفر عن مقتله هو وإصابة رجال الشرطة الآخرين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها فوراً عن الهجوم.
كما نقلت الوكالة الألمانية عن قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الأفغانية إن مسؤولين أمنيين محليين أكدوا مقتل ما لا يقل عن 11 مسلحاً من «طالبان»، من بينهم ثلاثة أعضاء بارزين، في العمليات المستمرة لقوات الأمن في ولاية كابيسا بشمال شرقي أفغانستان، خلال الأسبوع الماضي. وأسفرت العمليات أيضاً عن إصابة 16 مسلحاً آخرين، فيما قُتل ثلاثة من قوات الأمن وأصيب 10 آخرون.
وأوضح رئيس الشرطة الإقليمية، محمد رزاق يعقوب، أن العمليات هدفها تطهير منطقة «نيجراب» في الولاية من المسلحين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».