رئيس القادسية الجديد يواجه تحديات «المطالبات المالية»

ينتظر تسلم «العهدة» من الإدارة المقالة

مساعد الزامل («الشرق الأوسط»)
مساعد الزامل («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس القادسية الجديد يواجه تحديات «المطالبات المالية»

مساعد الزامل («الشرق الأوسط»)
مساعد الزامل («الشرق الأوسط»)

تسلم رجل الأعمال الشاب مساعد الزامل رئاسة نادي القادسية بمدينة الخبر شرق السعودية، بعد أن تم تكليفه لتولي هذا المنصب لعام واحد من قبل الهيئة العامة للرياضة برئاسة المستشار تركي آل الشيخ.
وبعد أقل من 24 ساعة من صدور القرار تواصل الرئيس المعفي معدي الهاجري مع المكلف الزامل، واتفقا على اللقاء في مقر النادي مساء من أجل إكمال الإجراءات اللازمة من تسلم وتسليم، حيث كان للعلاقة المميزة بين الهاجري والزامل دور كبير في عدم التأخر في هذه المهمة، على اعتبار أن هناك تعاونا جمع بينهما في عدة مجالات ومن بينها استخدام مرفقات النادي لإقامة دورات كروية بناء على عقود تصب في مصلحة خزينة القادسية، حيث طريقة تسليم النادي بطريقة «سلسة» بين الرئيسين.
ورغم أن الهاجري كان يطمح للبقاء لسنوات جديدة على رأس الهرم بعد أن قضى 5 سنوات منها سنة بالتكليف، فإنه تقبل القرار وأكد أنه مستعد لخدمة نادي القادسية ورياضة الوطن في أي موقع، مشيرا إلى أن النادي يحتاج لالتفاف أبنائه ودعمهم والوقوف معه من كل النواحي المادية والمعنوية، ومعبرا عن ثقته بقدرة الزامل على قيادة النادي بكل ألعابه إلى ما يطمح إليه محبو هذا الكيان.
وكان الهاجري قد تولى النادي وكان حينها الفريق في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى «بمسماه الحالي»، حيث نجح في تحقيق الهدف الأهم الذي وعد به وهو الصعود، إلا أن هذا الإنجاز لم يكن كافيا لإقناع محبي النادي بما قدمه، خصوصا أن القادسية من الأندية التي حققت إنجازات على المستوى المحلي والقاري.
وكانت هناك وعود من الهاجري بشأن تحقيق مراكز متقدمة والمنافسة على البطولات إلا أنه لم يوفق في تحقيق هذه الوعود، ونجا في الموسمين الأخيرين من الهبوط أو على الأقل خوض الملحق في الموسم المنصرم.
ومع أن ميزانية القادسية حددها الهاجري بمبلغ يصل إلى 50 مليون ريال في الموسم المنصرم فإن هذا المبلغ لم يشفع للفريق بتحقيق إنجاز، حيث تقدمت عليه فرقا كانت أقل إمكانيات مادية.
وعاب على إدارة القادسية تعجلها في إقالات المدربين وعدم الخيارات الموفقة في غالبية العناصر الأجنبية وهذا ما وعدت بتلافيه في المستقبل، إلا أن علاقتها الرسمية انتهت بصدور القرارات الجديدة من هيئة الرياضة.
ويواجه الرئيس الجديد مساعد الزامل تحديات كبيرة تأتي في مقدمة ضرورة توفير مبالغ مالية هائلة من أعضاء الشرف للإيفاء أولا بالالتزامات المالية التي على النادي حاليا ومستقبلا والطموحات الكبيرة التي تجعل الرئيس الجديد في اختبار تحد في مهمته الجديدة، مع أنه من الوجوه الشابة البارزة في المجال الاقتصادي ويرأس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية.
وأكد الزامل أن اليد الواحدة لا تصفق، مطالبا من جميع القدساويين بالالتفاف حول ناديهم في الفترة المقبلة، مستنداً على خبرة رياضية كبيرة لأحد أعمدة العائلة أحمد الزامل الذي قاد النادي قبل 3 عقود كرئيس وبعدها تفرغ لأعماله الخاصة وليكون الداعم الأكبر للنادي من الناحية المادية والمعنوية.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».