مانشستر سيتي يسعى إلى مداواة جراحه الأوروبية على حساب توتنهام قبل التتويج

معركة تجنب الهبوط تتواصل في الدوري الإنجليزي... ووست بروميتش على وشك مغادرة «الممتاز»

دفاع سيتي يواجه كين وإريكسين الخطيرين («الشرق الأوسط»)  - مانشستر سيتي يتطلع لنسيان أوجاع الأسبوع الماضي (رويترز)
دفاع سيتي يواجه كين وإريكسين الخطيرين («الشرق الأوسط») - مانشستر سيتي يتطلع لنسيان أوجاع الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يسعى إلى مداواة جراحه الأوروبية على حساب توتنهام قبل التتويج

دفاع سيتي يواجه كين وإريكسين الخطيرين («الشرق الأوسط»)  - مانشستر سيتي يتطلع لنسيان أوجاع الأسبوع الماضي (رويترز)
دفاع سيتي يواجه كين وإريكسين الخطيرين («الشرق الأوسط») - مانشستر سيتي يتطلع لنسيان أوجاع الأسبوع الماضي (رويترز)

يبحث توتنهام الرابع عن تعزيز سلسلته الرائعة وتأجيل تتويج مانشستر سيتي الجريح، عندما يستقبله اليوم في المرحلة 34 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وصحيح أن تتويج مانشستر سيتي أصبح شبه مؤكد منذ أسابيع طويلة، إلا أن فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا يمر في فترة مخيبة خسر فيها 3 مرات على التوالي محليا وأوروبيا، للمرة الأولى تحت إشراف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقا.
خسر سيتي مرتين أمام ليفربول في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا (5 - 1 بمجموع المباراتين)، وأهدر تقدما بهدفين أمام غريمه وضيفه مانشستر يونايتد السبت الماضي، قبل أن يخسر 2 - 3 ويهدر فرصة التتويج أمام جماهيره. برغم كل ذلك، لا يزال الفريق الأزرق يتقدم بفارق كبير عن يونايتد يبلغ 13 نقطة، ما يعني أن فوزه على توتنهام في لندن وخسارة «الشياطين الحمر» غدا أمام ضيفهم وست بروميتش البيون الأخير، ستتوج سيتي للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ 2014. وسيتوقع يونايتد، المنتشي بفوزه على جاره الذي كان انتصاره الخامس على التوالي، الحصول على ثلاث نقاط أخرى باستاد أولد ترافورد ضد وست بروميتش الذي يبدو في طريقه للهبوط ويقوده المدرب المؤقت دارين مور للمرة الثانية.
وكان مانشستر سيتي قد سحق لاعبي المدرب ماوريسيو بوكيتينو 4 - 1 عندما التقيا مطلع الموسم، خلال سلسلة رائعة فاز فيها سيتي في 18 مباراة متتالية، ليبسط هيمنته على الصدارة. لكن بعد تلقي 8 أهداف في 3 مباريات، كشف لاعبو غوارديولا عن ضعف دفاعي لم يظهر في مبارياتهم ضمن الدوري المحلي طوال الموسم. وبأسلوب جريء، واجه ليفربول الترسانة الهجومية القوية لسيتي المكونة من البرازيلي غابريل جيزوس، الأرجنتيني وسيرخيو اغويرو، والبلجيكي كيفن دي بروين والألماني لوروا سانيه، فنجح لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب بالفوز 3 مرات في أربع مواجهات بينهما هذا الموسم. كما أن يونايتد هز شباكه 3 مرات في 16 دقيقة، بعد أن أجبر على الهجوم لتعويض تأخره بهدفين.
قال غوارديولا الذي يحتاج فريقه لفوزين في آخر 6 مباريات لضمان اللقب من دون النظر إلى نتائج الأندية الأخرى «الأمر الاستثنائي كان الفوز على مدى 10 أشهر، ثم الفوز والفوز قبل خسارة مباراة واحدة. الآن لدينا دوري مصغر من 6 مباريات وسنحاول حسمه». الإقصاء من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، أفسد موسما مذهلا لسيتي المملوك إماراتيا واللاهث وراء لقب أول في دوري الأبطال، برغم امتلاكه تشكيلة زاخرة بالنجوم تقدر قيمتها بمليار دولار أميركي. مع ذلك، يرى غوارديولا أن إحراز لقب الدوري للمرة الأولى في مشواره مع سيتي، كان أولوية خلال موسمه الثاني. وتابع: «بعد توتنهام لدينا أسبوع طويل قبل مواجهة سوانزي، أسبوع طويل قبل مواجهة وستهام، للفوز في مباراتين والتتويج بأهم مسابقة. الدوري الإنجليزي يظهر مدى جودتك مرة كل ثلاثة أيام».
وقال البرازيلي غابريل جيزوس مهاجم سيتي بأن فريقه عليه أن يتذكر الإنجازات التي حققها طوال الموسم. وأضاف: «الأمر صعب لأن الهزيمة في آخر ثلاث مباريات ألقت بظلالها على ما حققناه طوال الموسم». وأشار «علينا أن نبقي رؤوسنا مرفوعة لأننا لم نودع دوري الأبطال بمظهر سيئ».
في المقابل، يعيش توتنهام فترة جيدة فاز خلالها في 6 مباريات متتالية، ليتساوى في الترتيب مع ليفربول مع مباراة مؤجلة، لتكون المنافسة بينهما شرسة على المركز الثالث، علما بأن الثالث والرابع يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا. وصحيح أن لاعبي بوكتينيو تلقوا هزيمة قاسية في ملعب الاتحاد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلا أنهم كانوا ندا عنيدا لسيتي في السنوات الأخيرة. فقد ألحق فريق شمال لندن الهزيمة الأولى بغوارديولا في الكرة الإنجليزية 2 - صفر الموسم الماضي على ملعبه القديم «وايت هارت لاين» كما فاز عليه مرتين في موسم 2016. وقال بوكيتينو الخميس «نحن في سباق ضمن الأربعة الأوائل، وهذا إنجاز كبير لتوتنهام للحلول بين الأربعة الأوائل للموسم الثالث تواليا». وتابع: «هذا هام جدا، لكن طموحنا إحراز الألقاب ويوما ما الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال».
وقال هوغو لوريس حارس وقائد توتنهام «نمتلك الجودة والروح المطلوبة والخبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. أظهرنا شخصيتنا وطموحنا لأن المركز الثاني لا يزال متاحا وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء الموسم في أفضل مركز في الجدول». ومواجهة توتنهام على أرضه ليست بمهمة سهلة، بالنظر إلى أن فريق المدرب بوكيتينو خسر مرة واحدة فقط على ملعبه هذا الموسم، وتأتي المباراة في وقت ربما تراجعت فيه ثقة سيتي بعد أسبوع سيء غير معتاد لفريق المدرب غوارديولا.
ويستقبل ليفربول الثالث مع متصدر ترتيب هدافي الدوري المصري محمد صلاح بورنموث الحادي عشر. وقال جيورجينيو فاينالدوم لاعب وسط ليفربول «تحصل على قدر كبير من الثقة عندما تواجه فريقا مثل مانشستر سيتي، الذي فاز في الكثير من المباريات على ملعبه وهو فريق يجيد فنون كرة القدم». وأضاف: «كل مباراة تختلف عن الأخرى، ولا توجد ضمانات تتعلق بفوزنا بالمباراة التالية أو أنها ستكون سهلة، لكن علينا أن نعمل بكل قوتنا ونسهل على أنفسنا مهمة تحقيق الفوز». ويستعيد ليفربول جهود قائده جوردان هندرسون بعد غيابه للإيقاف عن مواجهة سيتي.
ويلتقي تشيلسي وساوثهامبتون مرتين في فترة وجيزة حيث يلعبان اليوم في الدوري الإنجليزي ثم يلتقيان في 22 من الشهر الجاري في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي. وما لم يفز ساوثهامبتون بكأس الاتحاد الإنجليزي، فإن صاحب المركز السابع سيتأهل لأوروبا لأن الفرق الثلاثة الأخرى المرشحة للفوز بالكأس، وهي يونايتد وتوتنهام وتشيلسي، من المفترض أن تكون حجزت أماكنها بالفعل في البطولات الأوروبية. ويخوض ستوك سيتي صاحب المركز الثاني من القاع لقاء صعبا أمام مضيفه وستهام يونايتد مساء الاثنين. ويلتقي كريستال بالاس صاحب المركز الرابع من القاع مع برايتون اليوم وفي نفس اليوم يلتقي بيرنلي مع ليستر سيتي وهيديرسفيلد تاون مع واتفورد وسوانزي سيتي مع إيفرتون. وفوز بيرنلي الذي يقوده المدرب شون دايك سيبعده بتسع نقاط عن ليستر وسيجعله قريبا من العودة لأوروبا لأول مرة منذ 1967.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.