أربعة قتلى إيرانيين بالقصف الإسرائيلي

أحد القتلى الإيرانيين بالقصف الإسرائيلي
أحد القتلى الإيرانيين بالقصف الإسرائيلي
TT

أربعة قتلى إيرانيين بالقصف الإسرائيلي

أحد القتلى الإيرانيين بالقصف الإسرائيلي
أحد القتلى الإيرانيين بالقصف الإسرائيلي

اعتبرت الخارجية الإيرانية على لسان الناطق باسمها بهرام قاسمي أمس إسرائيل مسؤولة عن قصف مطار «تي 4» في حمص وسط سوريا، وأعلنت وكالات «الحرس الثوري» مقتل أربعة إيرانيين في الهجوم.
ووصف قاسمي قصف مطار حمص العسكري بـ«اعتداء صهيوني» على سوريا، معتبرا إياه «انتهاكا للسيادة الوطنية والأراضي السورية ومغايرا للمعايير الدولية». وقال قاسمي إن القصف الإسرائيلي «يعقد الأوضاع المتأزمة في سوريا والمعادلات الإقليمية».
ولم يعلق قاسمي على مقتل عدد من القوات الإيرانية المستقرة في مطار «تي 4» قرب حمص، لكن وكالات «الحرس الثوري» أكدت ذلك.
وأعلنت الخارجية الإيرانية موقفها بعد ساعات من تداول سقوط صور قتلى خبراء إيرانيين في حمص. وقال قاسمي إن خطوة إسرائيل «تأتي في وقت تشهد الأوضاع الميدانية تطورات ميدانية لصالح الحكومة الشرعية في سوريا»، مشيرا إلى أنها «جاءت لتحريف الرأي العام من الأحداث في غزة ومقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف الآخرين». وطالب قاسمي الدول والمنظمات الدولية باتخاذ موقف حاسم تجاه «الاعتداء الإسرائيلي الصارخ» ضد دولة عضو في الأمم المتحدة.
بدورها ذكرت وكالة «فارس» الناطقة باسم «الحرس الثوري» الإيراني أمس أن أربعة إيرانيين بين 14 سقطوا خلال القصف الإسرائيلي على مطار «تي 4». وقالت الوكالة إن «مهدي لطفي نياسر وأكبر زوار جنتي من تبريز وعمار موسوي من الأحواز ومهدي دهقاني يزدلي» قتلوا في مطار «تي 4».
ويحمل مهدي دهقان يزدلي رتبة عقيد، وهو من وحدة طائرات الدرون التابعة للقوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني وفقا لصحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة الإيرانية.
وقالت وكالة «فارس» إن مهدي لطفي نياسر، شقيق رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون في قم الإيرانية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.