بالفيديو... سفينة شحن تصطدم بقصر أثري على مضيق البوسفور بإسطنبول

لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
TT

بالفيديو... سفينة شحن تصطدم بقصر أثري على مضيق البوسفور بإسطنبول

لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)

اصطدمت سفينة شحن بقصر أثري على ضفة مضيق البوسفور في إسطنبول، أمس (السبت)، بعد أن تعطلت معدات التوجيه فيها، مما أدى لتوقف حركة المرور في المضيق من الاتجاهين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
وذكرت محطة «سي إن إن ترك» أن قوارب قطر وسفناً من خفر السواحل توجهت للمنطقة بعد اصطدام السفينة التي ترفع علم مالطا، وتم سحب الناقلة نحو الشاطئ.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، لكن اللقطات من موقع الاصطدام تظهر أضراراً بالغة لحقت بالقصر الأثري الساحلي الذي يقع تحت جسر السلطان محمد الفاتح، أحد الجسور الثلاثة بين الشطرين الأوروبي والآسيوي من إسطنبول.

ويعود تاريخ القصر، الذي اصطدمت به السفينة إلى القرن الثامن عشر، وتقام فيه حفلات زفاف وحفلات موسيقية، وفقاً لما ورد على موقع القصر على الإنترنت.
ومضيق البوسفور أحد أهم مضايق العالم لنقل النفط، ويمر به أكثر من ثلاثة في المائة من الإمدادات العالمية، وتأتي غالباً من روسيا وبحر قزوين، وهو يمتد 17 ميلاً، ويربط البحر الأسود بالبحر المتوسط.
كما تمر بالمضيق سفن الحبوب القادمة من روسيا وكازاخستان إلى الأسواق العالمية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.