بوتشيمون يغادر محبسه في ألمانيا... ويدعو لـ«بدء حوار»

الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني كارلوس بوتشيمون (إ.ب.أ)
الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني كارلوس بوتشيمون (إ.ب.أ)
TT

بوتشيمون يغادر محبسه في ألمانيا... ويدعو لـ«بدء حوار»

الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني كارلوس بوتشيمون (إ.ب.أ)
الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني كارلوس بوتشيمون (إ.ب.أ)

أفرجت السلطات الألمانية عن الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني كارلوس بوتشيمون، اليوم (الجمعة)، لكنه سيبقى تحت رقابة قضائية، كما أمرت المحكمة أمس (الخميس).
وأطلق سراحه الساعة 14:00 (12:00 بتوقيت غرينتش) من سجن نومونستر، شمال ألمانيا، حيث احتجز عشرة أيام، بعد أن قبضت عليه الشرطة الألمانية بناء على مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة من مدريد. وستبقى إجراءات التسليم مفتوحة بحقه.
وقال بوتشيمون (55 عاماً) باللغة الألمانية في كلمة مقتضبة ألقاها أمام محبسه: «أريد أن أشكركم جميعاً على مساعدتكم وتضامنكم. شكراً جزيلاً».
وقال بوتشيمون للصحافيين «لقد طالبنا بالحوار لسنين طويلة لكننا لم نجد سوى العنف والقمع»، وتابع "ليس هناك عذر للسلطات الإسبانية لبدء حوار مع القادة السياسيين في كاتالونيا».
كما دعا القيادي الانفصالي "للإفراج الفوري عن كافة زملائي" المسجونين في إسبانيا.
وقالت متحدثة باسم الادعاء العام في ولاية شليزفيج - هولشتاين شمال ألمانيا إن بوتشيمون قدم للادعاء العام قبل ظهر اليوم ما يثبت تسديده للكفالة التي تبلغ 75 ألف يورو، وأبلغ الادعاء العام بمكان إقامته في ألمانيا عقب خروجه من الحبس، مضيفةً أنه لن يتم الإدلاء ببيانات عن مكان إقامته.
وكانت الشرطة ألقت القبض على بوتشيمون لدى دخوله البلاد قادماً من الدنمارك في 25 مارس (آذار) الماضي، بينما كان في طريقه من فنلندا إلى بلجيكا، حيث كان يعيش في المنفى بعد اتهام السلطات الإسبانية له بالتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة خلال الاستفتاء الذي أجرى العام الماضي بشأن انفصال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.