الأهلي يودع ملعب «الإصابات»

المهاجم السوري عمر السومة يصل الأربعاء

الأهلاويون تنفسوا الصعداء بعودة ملعبهم قبل انطلاق التدريبات
الأهلاويون تنفسوا الصعداء بعودة ملعبهم قبل انطلاق التدريبات
TT

الأهلي يودع ملعب «الإصابات»

الأهلاويون تنفسوا الصعداء بعودة ملعبهم قبل انطلاق التدريبات
الأهلاويون تنفسوا الصعداء بعودة ملعبهم قبل انطلاق التدريبات

تنفس الأهلاويون الصعداء، بعد أن أنهت الشركة المنفذة لأعمال الصيانة لأرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل أعمالها قبل موعد انطلاق التدريبات الإعدادية للفريق الكروي بأيام عدة، وبات الملعب جاهزا لاحتضان التدريبات اليومية المنتظر انطلاقها الأحد المقبل، حسبما أعلن جهاز الكرة بالنادي في وقت سابق.
ويأتي ذلك بعد أن جرى تأجيل انطلاقة التدريبات لمدة أسبوع، وإلغاء معسكر الباحة الذي كان مزمعا انعقاده؛ بسبب عدم جاهزية الملعب لاستضافة تدريبات الفريق الكروي، وتقرر أن يسبق انطلاق التدريبات بأربعة أيام وتحديدا الأربعاء المقبل، إجراء كشوفات طبية شاملة للاعبين، وسيجري توزيع اللاعبين على أربع مجموعات لإجراء الفحص الطبي.
وكانت أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي محل شكوك واتهام بصورة متكررة، فيما يتعلق بالإصابات القوية والمتتالية التي تعرض لها عدد كبير من اللاعبين، ويأتي في مقدمة تلك الإصابات (قطع الرباط الصليبي للركبة)، والتي تعرض لها ستة عناصر من لاعبي الفريق في مقدمتهم الثلاثي كامل الموسى والمحترف البرازيلي أريك أوليفيرا واللاعب الشاب ريان الموسى، وحصل ذلك أثناء مشاركتهم في مباريات على أرضية الملعب؛ نتيجة تضرر بعض أجزائه بصورة واضحة، ولم تفلح العلاجات المؤقتة التي قامت بها الشركة المسؤولة وسط معمعة الموسم الماضي.
جدير بالذكر أن أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي قد جرى إعادة زراعتها وتأهيلها بصورة كاملة قبل أربع سنوات، بعد مرور ما يقارب 25 عاما دون أي تغيير للأرضية، ما أدى إلى تصلبها بصورة كبيرة، وأصبح من المستحيل استخدامها بشكل آمن للتدريبات أو المباريات.
من جهة أخرى، حدد المهاجم السوري عمر السومة الذي تعاقد معه الأهلي أخيرا كلاعب آسيوي بديلا عن الكوري سوك هيون، موعد وصوله إلى جدة يوم الأربعاء المقبل، قادما من الكويت بعد أن استلم التأشيرة الخاصة بدخوله السعودية، بالإضافة إلى أسرته.
وأكد اللاعب جاهزيته البدنية الكاملة للالتحاق بالتدريبات، كونه لم ينقطع عن أداء التدريبات طوال الفترة الماضية، وشدد اللاعب السومة قبل وصوله إلى معقل النادي الأهلي بجدة بأيام قليلة، أن المسؤولية التي تنتظره كبيرة، كونه سيرتبط بناد عريق وجماهير عريضة، في ظل أن الفريق الكروي منافس على البطولات، خصوصا لوجود قائمة طويلة من اللاعبين الكبار، سواء محليين أو أجانب، متمنيا أن يحقق الإضافة المطلوبة مع الجميع في المرحلة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».