السعودية: 12 ألف لاعب يتنافسون في بطولة {البلوت}

جانب من آلية تسجيل المشتركين في بطولة المملكة للبلوت («الشرق الأوسط»)
جانب من آلية تسجيل المشتركين في بطولة المملكة للبلوت («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: 12 ألف لاعب يتنافسون في بطولة {البلوت}

جانب من آلية تسجيل المشتركين في بطولة المملكة للبلوت («الشرق الأوسط»)
جانب من آلية تسجيل المشتركين في بطولة المملكة للبلوت («الشرق الأوسط»)

يتنافس 12288 لاعباً مشاركاً في بطولة المملكة للبلوت انطلاقاً من غد «الأربعاء» وحتى الأحد المقبل لحصد كأس الهيئة العامة للرياضة، وخطف المراكز الأولى للبطولة التي ترصد لها جوائز مالية ضخمة، تصل إلى مليون ريال سعودي لأصحاب المراكز الأربعة الأولى، حيث سيحصل المركز الأول على 500 ألف ريال، فيما سينال صاحب المركز الثاني مبلغ 250 ألف ريال، وسيحصل صاحب المركز الثالث على 150 ألف ريال، وأخيراً يظفر صاحب المركز الرابع بـ100 ألف ريال.
بينما تم اختيار اللاعبين المشاركين من أصل 85 ألف سجل بنظام القرعة الإلكترونية، على أن تنطلق المنافسات على مدار 5 أيام، من الساعة 2.00 ظهراً وحتى الساعة 12.00 من منتصف الليل.
وأنهت اللجنة المنظمة للبطولة، كافة ترتيباتها لانطلاق المنافسات، في كل من مركز «أبكس» للمؤتمرات والمعارض، والصالة الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، حيث تسلم كافة المشاركين الذين وقع عليهم الاختيار بطاقاتهم التعريفية الرسمية، التي تخول لهم اللعب في البطولة، وذلك على مدار ثلاثة أيام بدأت من السبت الماضي واستمرت حتى اليوم الاثنين في الصالة الخضراء.
كما أنهت اللجنة وضع الطاولات المخصصة للعب، حيث تم الاستعانة بعدد 384 طاولة موزعة على المقرين المخصصين لاستضافة هذا الحدث، بواقع 256 طاولة في الصالة الخضراء، سيلعب عليها 8192 لاعباً، وعدد 128 طاولة في مركز «أبكس» مجهزة لاستضافة مواجهات 4112 لاعباً، فيما سيشارك في تحكيم مجريات البطولة 414 حكماً شاركوا في الدورات المخصصة للحكام واطلعوا على كافة التفاصيل المهمة لقوانين اللعبة المعتمدة.
بينما تقوم اليوم البروفة النهائية للبطولة في المقرين؛ للتأكد من الجاهزية المطلقة لانطلاق هذا الحدث المرتقب، فيما سيقيم الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، تزامناً مع هذه البطولة، العديد من الفعاليات المتنوعة اللذين ستقام عليهما المنافسات.
وتعد بطولة المملكة للبلوت إحدى المبادرات التي سبق الإعلان عن تنظيمها من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، وتم رصد جوائز مالية ضخمة للفائزين، تصل إلى مليون ريال سعودي لأصحاب المراكز الأربعة الأولى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».