نهر جديد يظهر في الأرجنتين

صورة من النهر الجديد (غارديان)
صورة من النهر الجديد (غارديان)
TT

نهر جديد يظهر في الأرجنتين

صورة من النهر الجديد (غارديان)
صورة من النهر الجديد (غارديان)

استيقظت أنا ريستاتي على صوت مياه، كانت تظن أنها للأمطار ولكنها فوجئت بأن الصوت لمياه تندفع من أسفل، في ظهور مفاجئ لنهر جديد في مقاطعة سان لويس بوسط الأرجنتين.
وأثار ظهور النهر حيرة العلماء وقلق المزارعين والمهتمين بشؤون البيئة، حسبما ذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية، وأثيرت التساؤلات حول التكلفة البيئية لذلك، وسط اعتماد كبير للأرجنتين على محصول فول الصويا في التصدير.
وظهر النهر الجديد بطول 15 ميلا (25 كم)، وطوله 60 مترا وعمق يصل إلى 25 مترا.
ويطلق على النهر اسم "النهر الجديد"، ويعتبر تجمع لعدد من الأحواض الجوفية ذات انحدار معتدل في مقاطعة سان لويس.
وحتى التسعينات، كان حوض مورو (مكان النهر الجديد) عبارة عن تجمع للأشجار والنباتات الممتصة للمياه، ولكن معظمها تمت إزالته وحل محله مزارع لنبات فول الصويا.
وفسر استيبان جوبباجي، الخبير البيئي في جامعة سان لويس، الظاهرة الجديدة بأن ظهور أنهار جديدة ترجع إلى ثلاثة عوامل، الأول أن الأرجنتين مرت بسنوات ممطرة وسط تغير مناخي، والثاني طبيعة التربة بالبلاد، والتي تعد غير مستقرة، والثالث وجود لتجمعات مياه كثيرة لأول مرة.
وتعد الأرجنتين ثالث أكبر دولة في العالم في إنتاج فول الصويا عقب الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل، بنسبة تقدر 18 في المائة، وشكلت الصادرات في عام 2016 نسبة قدرها 31 في المائة من إجمالي الصادرات.
وقد أدى ظهور النهر الجديد إلى التأثير على التربة بالمنطقة التي كانت تُزرع من الفول الصويا، حسب الصحيفة.
وفي عام 2008، أبلغ المزارعون عن ظهور قنوات مياه ضحلة من التربة تؤثر على محاصيلهم، ولكن في الخمس سنوات الأخيرة تسارعت تلك المياه في الظهور بشكل كبير وعلى نحو عميق.
ويلفت الخبير البيئي الانتباه إلى إنه من الممكن أن تختفي حقول بأكملها في اتجاه مجرى النيل الذي شق طريقه حديثا.
وتحاول الحكومة الحفاظ على المنطقة التي ظهر فيها النهر الجديد.
ويتخوف صغار المزارعين من تفاقم المشكلة على أرضهم في المنطقة، فيما يدرس العلماء في المعهد الوطني لتكنولوجيا الزراعة الظاهرة الجديدة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».