بريطانيا تدرس طلباً من روسيا لزيارة يوليا سكريبال

الشرطة البريطانية تحرس منزل سيرغي سكريبال وابنته يوليا في لندن (إ.ب.أ)
الشرطة البريطانية تحرس منزل سيرغي سكريبال وابنته يوليا في لندن (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تدرس طلباً من روسيا لزيارة يوليا سكريبال

الشرطة البريطانية تحرس منزل سيرغي سكريبال وابنته يوليا في لندن (إ.ب.أ)
الشرطة البريطانية تحرس منزل سيرغي سكريبال وابنته يوليا في لندن (إ.ب.أ)

أعلنت لندن اليوم (السبت)، أنها تدرس طلباً من موسكو لزيارة يوليا سكريبال ابنة جاسوس روسي سابق تعرض للتسمم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.
ولا يزال سيرغي سكريبال وابنته في المستشفى منذ الرابع من مارس (آذار) إثر الهجوم الذي تحمل لندن وحلفاؤها مسؤوليته لروسيا.
وهو أول استخدام لأسلحة كيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأدى إلى توتر العلاقات بين موسكو والغرب.
وأوضحت وزارة الخارجية أنها من أجل اتخاذ قرارها، ستأخذ بعين الاعتبار ما إذا كانت يوليا سكريبال ترغب في أن يزروها روس في المستشفى.
وأعلن المستشفى حيث تعالج يوليا أن حالتها لم تعد حرجة. وتابع مستشفى سالزبري أن المرأة البالغة من العمر 33 عاماً «تتحسن بسرعة ولم تعد في حالة حرجة».
وأكد المستشفى أنها في حالة «مستقرة»، فيما ذكرت «بي بي سي» أنها استعادت وعيها وبدأت في التحدث.
وأفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية: «ندرس طلبات للسماح بزيارة قنصلية تماشياً مع التزاماتنا بموجب القانون الدولي والداخلي، بما في ذلك حقوق ورغبات يوليا سكريبال».
ولا يزال سيرغي سكريبال (66 عاماً) في حالة حرجة لكن مستقرة.
وكان سكريبال قد باع أسراراً إلى بريطانيا، وانتقل إليها عام 2010 في إطار صفقة تبادل جواسيس. وكانت ابنته تزوره قادمة من روسيا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.