كابل تتظاهر احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية

كابل تتظاهر احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية
TT

كابل تتظاهر احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية

كابل تتظاهر احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية

تشهد كابل اليوم (السبت)، مظاهرات ضد تزوير الانتخابات الرئاسية، بعد دورة ثانية اعترض بعدها المرشح الذي فاز في الدورة الأولى عبد الله عبد الله.
وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية، أن عشرات من أنصار عبد الله بدأوا التجمع في ثلاث نقاط من المدينة على الأقل عند الساعة 9.30 (5.00 تغ). ورفعوا لافتات كتب عليها «سندافع عن أصواتنا حتى آخر قطرة من الدم».
وتأتي هذه المظاهرات، التي تجري تحت مراقبة مشددة من قوات الأمن، وسط أزمة سياسية حادة، بعد دورة ثانية من الاقتراعات الرئاسية، عدتها الأسرة الدولية ناجحة.
وكان عبد الله عبد الله هدد الخميس برفض نتيجة الاقتراع بسبب التزوير على حساب معسكره. وقال في مؤتمر صحافي بالعاصمة كابل: «اعتبارا من الآن، ستكون كل أعمال اللجنة الانتخابية غير قانونية وستكون نتائجها غير مقبولة بالنسبة لنا جميعا».
وقبل يوم من ذلك، أعلن عبد الله أنه يقاطع اللجنة الانتخابية المستقلة عبر سحب مراقبيه وأنه يطلب الوقف «الفوري» لفرز الأصوات لدراسة مشاكل التزوير.
من جهة أخرى، استهدف هجوم انتحاري السبت عضوا في «المجلس الأعلى للسلام»، وقد أدى إلى مقتل أحد المارة، لكن المسؤول الكبير في المجلس معصوم ستانيكزاي نجا منه.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.