نيوزيلندا تحظر دخول أي روسي طردته دول حليفة لأراضيها

بينما أعلنت فرنسا أن زيارة ماكرون لروسيا نهاية مايو قائمة رغم أزمة الجاسوس

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن (أ.ف.ب)
TT

نيوزيلندا تحظر دخول أي روسي طردته دول حليفة لأراضيها

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن (أ.ف.ب)

أفادت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اليوم (الخميس) أن بلادها لن تسمح بدخول الدبلوماسيين الروس، الذين طردتهم بلدان أخرى، إلى أراضيها ردا على هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في إنجلترا اتهمت الحكومة البريطانية روسيا بالمسؤولية عنه.
وبعدما طردت بريطانيا 23 روسيا قالت إنهم جواسيس يعملون تحت غطاء دبلوماسي، ردت روسيا بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا.
بالمقابل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى روسيا المقررة نهاية مايو (أيار) لا تزال قائمة «حتى الآن»، رغم أزمة الجاسوس الروسي المزدوج السابق.
وصرح لودريان لإذاعة «أر تي إل»، «الزيارة قائمة حتى الآن» مضيفا «نريد أن يكون لنا حوار صريح مع موسكو، حوار لا لبس فيه، حوار متطلب ونحن نطلب من موسكو احترام القانون الدولي».
وطردت الولايات المتحدة ودول غربية، منها معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، أكثر من 100 دبلوماسي.
ولم تطرد نيوزيلندا أي روسي وهو ما بررته أرديرن في وقت سابق قائلة إنه لا يوجد جواسيس روس في السفارة الروسية في نيوزيلندا كي تطردهم حكومتها.
وأفادت رئيسة الوزراء أنها ستطلب من الدول الحليفة تزويد حكومتها بأسماء الروس الذين طردتهم حتى لا تسمح لهم نيوزيلندا بدخولها احتجاجا على «رد» روسيا «غير الملائم» على هجوم بريطانيا.
وصرحت أرديرن في بيان: «هذه الأسماء ستدرج بعد ذلك على قائمة حظر سفر لضمان عدم دخول الأفراد، الذين مارسوا أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي في دول أخرى، إلى نيوزيلندا».
وانتقد بعض الساسة أرديرن لتقاعسها عن اتخاذ موقف أكثر صرامة مع روسيا محذرين من شقاق بين نيوزيلندا وحلفائها في الغرب.
ويعتبر بعض المحللين قرار الحكومة عدم طرد أي روسي، أول خطأ دولي كبير تقع فيه أرديرن التي وصلت حكومتها العمالية المنتمية ليسار الوسط إلى الحكم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأبلغ وينستون بيترز نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية البرلمان أمس (الأربعاء) أن معظم أنشطة روسيا الجاسوسية ضد نيوزيلندا تمت من خارج البلاد.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.