بلجيكا تستعرض قوتها برباعية في الشباك السعودية

في ختام المرحلة الثالثة من إعداد الأخضر لنهائيات كأس العالم

جانب من لقاء المنتخب السعودي مع نظيره البلجيكي (واس)
جانب من لقاء المنتخب السعودي مع نظيره البلجيكي (واس)
TT

بلجيكا تستعرض قوتها برباعية في الشباك السعودية

جانب من لقاء المنتخب السعودي مع نظيره البلجيكي (واس)
جانب من لقاء المنتخب السعودي مع نظيره البلجيكي (واس)

خسر المنتخب السعودي بأربعة أهداف دون رد من أمام مستضيفه المنتخب البلجيكي في ختام معسكرة الأوربي ضمن المرحلة الثالث الإعدادية لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، سجل هدفي اللقاء لوكاكو عند الدقيقة 16، 39 وأضاف بتشواي الهدف الثالث 77، وأختتم بروين أهداف اللقاء 78.
رمى أصحاب الأرض والجمهور بكامل ثقلهم الهجومي في دقائق المباراة الأولى مستغلين الأخطاء الفردية المتكررة في المناطق الخلفية السعودية، وكاد هزارد أن يفتتح التسجيل من تسديدة أرضيه تصدى لها فواز القرني حارس الأخضر ببراعة، وأستغل هزارد خطأ فردي من حسن معاذ الظهير الأيمن ومرر كرة رائعة لزميله لوكاكو والأخير أرسلها في الزاوية البعيدة كأول أهداف اللقاء.
وظهرت شخصية المنتخب السعودي بشكل ملحوظ في النواحي الجماعية بعد مرور الربع ساعة الأولى وهددوا مرمى أصحاب الضيافة في أكثر من مناسبة، لكن بقاء محمد السهلاوي وحيداً بين ثلاثي متوسط الدفاع البلجيكي سهل الحد من خطورته، ولم يوفق فهد المولد في استغلال فرصة مواتيه للتسجيل داخل منطقة الجزاء، وتحصل المنتخب السعودي على أربع ركلات زاوية في الثلث الأخير من هذا الشوط لكن لم تستغل بالشكل الصحيح.
وعاد هزارد للظهور من جديد وتخطى أكثر من مدافع سعودي ومرر كرة على طبق من ذهب لزميله لوكاكو والأخير لم يتردد في تسديدها زاحفة في الشباك السعودية، وفي الخمس دقائق الأخيرة، بحث السعوديين بشكل جدي عن هدف التقليص، لكن الفاعلية الهجومية لم تكن بالشكل المطلوب مما أفقد الطلعات الهجومية فاعليتها.
وفي شوط المباراة الثاني دفع الأرجنتيني بيتزي مدرب المنتخب السعودي بثلاث لاعبين في شوط المباراة الثاني وأشرك الحارس محمد العويس وياسر الشهراني وسلمان المؤشر، وأبقى الحارس السعودي على نتيجة المباراة بعدما تصدى لتسديدة خطرة، وتدخل منصور الحربي المدافع السعودي بشكل مميز وأبعد كرة من على خط المرمى، وتلقى فهد المولد تمريره حريرية من حسين المقهوي وتعرض الأخير لإعاقة من حارس أصحاب الأرض داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أمر باستمرار اللعب.
وفي الربع ساعة الأخيرة قل عطاء لاعبي الأخضر بسبب تدني المخزون اللياقي مما منح لاعبي منتخب بلجيكا السيطرة المطلقة على منطقة المناورة، ونجحوا في ترجمة أفضليتهم بالوصول للشباك السعودية في مناسبتين خلال دقيقتين عن طريق بتشواي وبروين.


مقالات ذات صلة

مهرجان الإبل: 800 فردية تتنافس على لقب «بيرق الموحد» لفئة المجاهيم

رياضة سعودية يواصل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ترسيخ مكانته كأكبر تجمع ثقافي وتراثي يعكس هوية المملكة (نادي الإبل)

مهرجان الإبل: 800 فردية تتنافس على لقب «بيرق الموحد» لفئة المجاهيم

شهد الشوط قبل الأخير لمسابقة بيرق الموحد فئة المجاهيم، اليوم، تنافساً محتدماً بين 800 فردية زج بها 10 مشاركين. تأهلت منها 400 فردية.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
رياضة سعودية غوستافو مارون (حساب قناة قوت)

كيف تعمل كشافة القادسية لكرة القدم؟

قام جوستافو مارون، الكشاف البرازيلي الذي يعمل مع نادي القادسية، خلال لقاء مع قناة «قوت GOAT» البرازيلية، بشرح نظام عمل الكشافة في النادي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية لاعبو فريق تبوك تايغرز يحتفلون بالتقدم (الشرق الأوسط)

فريق تبوك تايغرز بطلاً لـ«دوري نيوم للكريكيت»

شهد نهائي الموسم الثاني من «دوري نيوم للكريكيت» منافسة مثيرة ضمن فئة الرجال، انتهت بفوز فريق تبوك تايغرز بالدوري، وذلك بعد مباراة حماسية.

«الشرق الأوسط» (نيوم (السعودية))
رياضة سعودية جيري إنزيريلو ونوح علي رضا خلال حفل توقيع العقد (الشرق الأوسط)

​«الدرعية» توقع شراكة مع «غولف السعودية» لتشغيل ملعب وادي صفار

أعلنت شركة «الدرعية» توقيع شراكة مع «غولف السعودية» لتشغيل ملعب وادي صفار للغولف والنادي الملكي للغولف في خطوة تاريخية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».