رحيل ليندا براون إحدى رموز مناهضة الفصل العنصري

ليندا براون مع أصدقائها (بي بي سي)
ليندا براون مع أصدقائها (بي بي سي)
TT

رحيل ليندا براون إحدى رموز مناهضة الفصل العنصري

ليندا براون مع أصدقائها (بي بي سي)
ليندا براون مع أصدقائها (بي بي سي)

رحلت الأميركية ليندا براون عن عمر يناهز 76 عاما، بعد مسيرة حافلة بمناهضة التمييز العنصري بين العرق الأبيض والأسود، خاصة في المدارس.
ولعبت براون دورا مهما في قضية الفصل العنصري للطلاب، وبرزت بشكل كبير عام 1954 عندما طعنت أمام المحكمة العليا بمدينتها بقرار فصل الطلاب السود عن البيض.
وأتت هذه الخطوة بعدما قامت إحدى المدارس الأميركية برفض تسجيلها بسبب لونها الأسود.
ونعتها منظمة «إن إيه إيه سي بي» التي أسست سنة 1909 للدفاع عن حقوق السود، اليوم (الثلاثاء) في بيان، قائلة إن «ليندا ستعتبر دائما رمزا للشباب الأبطال، ومثالا لكل الذين ناضلوا بشجاعة مع عائلاتهم للقضاء على آخر رموز الهيمنة البيضاء التي كانت متمثلة في الفصل العنصري، خاصة بالمؤسسات التربوية الرسمية».
وحظيت الدعوى التي قدمتها براون بدعم من عائلتها و«إن إيه إيه سي بي» بتشجيع شعبي كبير ساعد في تكليلها بالنصر، فأقرت المحكمة في 17 مايو (أيار) عام 1954 قانونا يمنع الفصل في المدارس على أساس العرق، واعتبرته أمرا مخالفا للدستور. وعرف القرار منذ ذلك الحين باسم «براون ضدّ مجلس التعليم».
ووصف الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (إيه سي إل يو) القرار بأنه «بصيص أمل لبقيّة العالم».
وأضاف الاتحاد تعليقا على وفاة براون: «يجب أن نخلّد اليوم ذكرى ليندا براون، ونتطلع قدماً لكل النضالات التي لا بدّ لنا من مجابهتها».



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).