مصطفى... طفل سوري يتمته الحرب وأعاقت حركته

لقطة للطفل السوري مصطفى من التقرير المصور لـ«بي بي سي»
لقطة للطفل السوري مصطفى من التقرير المصور لـ«بي بي سي»
TT

مصطفى... طفل سوري يتمته الحرب وأعاقت حركته

لقطة للطفل السوري مصطفى من التقرير المصور لـ«بي بي سي»
لقطة للطفل السوري مصطفى من التقرير المصور لـ«بي بي سي»

يدخل مصطفى ملعب المدرسة وعلى وجهه ابتسامة، ثم ينظر إلى الكاميرا ببهجة ليكمل جولته بين أصدقائه اللاجئين قبل صعودهم إلى الصف ليبدأوا يومهم الدراسي بنشاط.
ومصطفى لاجئ سوري يبلغ من العمر 7 سنوات، يعيش مع جدته وأخواته في الأردن بعدما يتمته الحرب في بلده، وقضت على حركة يده وساقه اليسرى.
وتروي جدته لـ«بي بي سي»، أن والد مصطفى كان يحاول الهرب مع عائلته من منزلهم بعد سماعه لصوت الغارات، إلا أنه قضى مع زوجته على الطريق المؤدي إلى الملجأ، بينما تمكن أولادهم من النجاة.
وتضيف: «رغم أن أباه حاول حمايته، فإن مصطفى لم يسلم من القصف، بل أصيب بجروح بالغة أدت إلى كسر وركيه وشلل حركة يده اليسرى وجزء من ساقه أيضاً».
وعند سؤاله عما إذا كان يتذكر شكل أمه وأبيه، أجاب مصطفى: «لا أتذكرهما أبداً...لا أعرف».
وتشرح المعالجة الفيزيائية التي تحاول مساعدة مصطفى على التمكن من التحرك باتزان، أن «حالته دقيقة وتحتاج لمتابعة دائمة ولجهد منه ومن أفراد أسرته لعدم السماح لإعاقته هذه بحرمانه من الذهاب إلى المدرسة أو ممارسة نشاطاته اليومية بطبيعية».
وتتابع: «مصطفى دائم البسمات... فهو لا يتوقف عن الضحك أبداً وأمله بالحياة كبير، ونأمل ألا تتحول إعاقته إلى أزمة تقف بينه وبين أحلامه».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».