نتائج أفضل من المتوقع لـ«بلاكبيري» مع تسجيلها خسائر أقل

خفضت التكاليف وقلصت قوتها العاملة بأكثر من النصف

نتائج أفضل من المتوقع لـ«بلاكبيري» مع تسجيلها خسائر أقل
TT

نتائج أفضل من المتوقع لـ«بلاكبيري» مع تسجيلها خسائر أقل

نتائج أفضل من المتوقع لـ«بلاكبيري» مع تسجيلها خسائر أقل

أعلنت شركة «بلاكبيري» أمس أنها منيت بخسائر فصلية أقل من المتوقع مع بدء الشركة في جني ثمار خفض التكاليف وغيرها من الجهود الرامية لإنعاشها.
وقفز سعر السهم عشرة في المائة في تعاملات ما قبل الجلسة الرسمية، بعدما سجلت الشركة خسائر أقل من التوقعات، وأعلنت ارتفاع هامش الربح الإجمالي مقارنة معه قبل عام. وقال بريان كوليلو، المحلل لدى «مورننغ ستار»: «الأرقام ليست رائعة بالتأكيد، لكن كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير».
وباستبعاد البنود الخاصة تكون الشركة قد خسرت 255 مليون دولار في الربع الأول مقارنة مع خسائر بلغت 784 مليون دولار في الربع الأخير من العام المالي الماضي. وخفضت «بلاكبيري» التكاليف وقلصت قوتها العاملة بأكثر من النصف خلال العامين الماضيين، في إطار محاولة مستميتة لإنقاذ نشاطها، بعدما خسرت حصة كبيرة من السوق لصالح «آيفون» وأجهزة «سامسونغ» التي تعمل بنظام أندرويد الذي تنتجه «غوغل».
وارتفع هامش الربح الإجمالي 46.7 في المائة في الربع المالي الأول حتى 31 مايو (أيار)، من 33.9 في المائة قبل عام. وأعلنت الشركة ومقرها واترلو في أونتاريو تحقيق ربح صاف 23 مليون دولار بواقع أربعة سنتات للسهم مقارنة مع خسارة 84 مليون دولار أو 16 سنتا للسهم قبل عام.
وباستثناء مكاسب محاسبية استثنائية غير نقدية ورسوم محددة مرتبطة بإعادة الهيكلة تكون الخسائر 60 مليون دولار أو 11 سنتا للسهم.
وتوقع محللون في مسح لـ«تومسون رويترز - آي بي إس إس» أن تسجل الشركة خسائر 25 سنتا للسهم. وانخفضت الإيرادات الفصلية إلى 966 مليون دولار من 3.07 مليار دولار قبل عام. وارتفع سهم الشركة المدرج في بورصة «ناسداك» 10.2 في المائة قبل بدء التداول الرسمي إلى 9.14 دولار.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.