جراح يتهم روسيا باختراق حاسبه الشخصي لقصف مستشفى بسوريا

الجراح البريطاني ديفيد نوت (ديلي ميل)
الجراح البريطاني ديفيد نوت (ديلي ميل)
TT

جراح يتهم روسيا باختراق حاسبه الشخصي لقصف مستشفى بسوريا

الجراح البريطاني ديفيد نوت (ديلي ميل)
الجراح البريطاني ديفيد نوت (ديلي ميل)

قال جراح بريطاني إن جهاز الكومبيوتر الخاص به قد تعرض لعملية اختراق، مما سمح للقراصنة بالعثور على الإحداثيات الخاصة بمستشفى سوري تم تدميره بعد ذلك من قبل طائرات حربية روسية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الجراح، الذي يدعى ديفيد نوت، اعتاد منذ 25 عاماً على تخصيص بعض الوقت من عمله من أجل العمل دون أجر لضحايا النزاعات في مناطق الحروب.
ومنذ عام 2016، كان نوت يعطي تلاميذه بسوريا تعليماته عن بعد من مكتبه في لندن، عن طريق تطبيقات «الواتساب» و«سكايب»، حيث إنه في أحيان كثيرة كان يجري اتصالات مباشرة بالصوت والصورة مع تلاميذه في أثناء قيامهم بإجراء عمليات جراحية للمصابين.
ويشتبه الجراح في أن جهاز الكومبيوتر الخاص به قد تم اختراقه من أجل الحصول على إحداثيات مستشفى M10 الموجودة بحلب، وذلك بعد أن بثت قناة BBC Newsnight، في 13 سبتمبر (أيلول) 2016، لقطات للعمليات الجراحية التي يجريها تلاميذ نوت في أثناء اتصالهم به.
فبعد أسابيع قليلة من بث هذه اللقطات، تم تدمير المستشفى في غارات جوية قامت بها طائرات حربية روسية، على حد قوله، ما أسفر عن مقتل اثنين من المرضى وإغلاق غرفة العمليات بشكل دائم.
ويعتبر المستشفى أكبر مستشفى في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
وعلى الرغم من أن مستشفى M10 سبق أن تم قصفه 17 مرة على الأقل، فإن نوت يعتقد أن المتسللين لم يتمكنوا من الحصول على تفاصيل دقيقة عن المستشفى إلا من خلال جهاز الكومبيوتر الذي يملكه.
وبعد هذا الحادث، قام السيد نوت، الذي حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية لعمله في مناطق الحرب، بتغيير هاتفه وجهاز الكومبيوتر الخاص به.
وقال نوت إنه حزين جداً لما حدث، مشيراً إلى أنه أصبح غير قادر على مساعدة الأطباء في مناطق الحرب، خوفاً من أن يراقب أحد ما يقوم به هو وتلاميذه، فيقوم بتفجير المستشفى. وأوضح قائلاً: «إنها جريمة ضد الإنسانية، ومأساة حقيقية، أن تعجز عن مساعدة طبيب في بلد آخر في إجراء عملية جراحية».



روسيا تفرض قيوداً على صادرات اليورانيوم المخصب لأميركا

أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)
أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)
TT

روسيا تفرض قيوداً على صادرات اليورانيوم المخصب لأميركا

أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)
أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)

قالت روسيا، الجمعة، إنها فرضت قيوداً مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة في خطوة رمزية؛ رداً على حظر أميركي لواردات اليورانيوم الروسي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وروسيا هي أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، وتمتلك نحو 44 في المائة من قدرة تخصيب اليورانيوم على مستوى العالم، كما أن نحو 35 في المائة من واردات الوقود النووي للولايات المتحدة كانت تأتي من روسيا، بحسب مكتب الطاقة النووية الأميركي.

لكن في مايو (أيار)، وقَّع الرئيس الأميركي جو بايدن على قانون يحظر اليورانيوم الروسي المخصب، مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة لديها أيضاً القدرة على إصدار إعفاءات في حالة وجود مخاوف بشأن الإمدادات.

وقالت الحكومة الروسية إنها وقعت قراراً بفرض قيود مؤقتة على الصادرات إلى الولايات المتحدة، لكنها أضافت أن هناك استثناءات.

وقالت الحكومة الروسية: «اتخذ القرار بناءً على تعليمات الرئيس؛ رداً على القيود والحظر الذي فرضته الولايات المتحدة».