حزامة حبايب تحتفي بروايتها «مخمل» في عمان

بمناسبة فوزها بجائزة «نجيب محفوظ» للأدب

حزامة حبايب
حزامة حبايب
TT

حزامة حبايب تحتفي بروايتها «مخمل» في عمان

حزامة حبايب
حزامة حبايب

في أمسية أدبية ينظمها «منتدى الرواد الكبار» في العاصمة الأردنية عمّان، تحتفي الروائية الفلسطينية حزامة حبايب بروايتها «مخمل» الحائزة على جائزة نجيب محفوظ للأدب، حيث تقدم الكاتبة كلمة، كما تقرأ مقتطفاً من الرواية، وذلك يوم السبت الموافق 24 مارس (آذار) 2018، الساعة 5 مساء.
كذلك، تشهد الأمسية توقيع حبايب نسخاً من الرواية، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت) ومكتبة كل شيء (حيفا).
وكانت «مخمل» قد فازت بجائزة نجيب محفوظ للأدب في دورتها الأخيرة، التي تمنحها دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة، حيث جاء في بيان أعضاء لجنة التحكيم تعليقاً على الرواية: «هذه رواية فلسطينية جديدة، لا تدور حول القضية السياسية والمقاومة وحلم العودة. إنها عن الفلسطينيين الذين تمضي حياتهم، دون أن يُلتفت إليهم، أو أن تُدوَّن في الخلفية، في حين تحتل الدراما السياسية مركز الصدارة». وتابع البيان: «تتميز رواية (مخمل) بلغة غنية، وتعاطفها مع موضوعها. يولد هذان العنصران وصفاً دقيقاً لمشقة الحياة، لكنه يتدفق بحساسية ورقة. تعزى البطولة في هذه الرواية إلى شعرية ومهارة العزف على أوتار الكلمات، وإطلاق الصور مجنحة الخيال، وتوازن إيقاع الجمل، محكمة البناء. أنت تقرأ رواية (مخمل) كأنك ترى لغتك بهيّة زاهية ترقص وتشدو». وجاء أيضاً: «تتخذ حوّا (بطلة الرواية) من نسيج المخمل موتيفة تتلون بعدة دلالات لتقيها من السقوط في هاوية اليأس والجنون. فيتحول المخمل إلى هدف، وحلم، ووسيلة، ورؤية، وتاريخ، وموطن للعيش والحلم والأمل... تقدم حبايب رؤية جديدة للمخيمات الفلسطينية بلغة عذبة ناعمة مثل المخمل».
و«مخمل» هي الرواية الثالثة لحزامة حبايب بعد روايتيها «قبل أن تنام الملكة» و«أصل الهوى». وللكاتبة أيضاً 4 مجموعات قصصية، هي: «ليل أحلى» و«شكل للغياب» و«التفاحات البعيدة» و«الرجل الذي يتكرر»، بالإضافة إلى مجموعة شعرية بعنوان «استجداء».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.