جياني ريفيرا: كاكا سيكون مفتاح الانتصارات للميلان في المعارك المقبلة

ميلان في طريقه لتكرار انتفاضة الموسم الماضي
ميلان في طريقه لتكرار انتفاضة الموسم الماضي
TT

جياني ريفيرا: كاكا سيكون مفتاح الانتصارات للميلان في المعارك المقبلة

ميلان في طريقه لتكرار انتفاضة الموسم الماضي
ميلان في طريقه لتكرار انتفاضة الموسم الماضي

تشبه مسيرة الميلان في الدوري الإيطالي هذا الموسم حتى الآن ما حدث في الموسم الماضي بصورة كبيرة. ولعل هذا يكون طوق النجاة الوحيد أمام الفريق بعد نتائجه الهزيلة في بداية الدوري. وإذا كان الميلان يسير بالفعل على خطى الموسم الماضي فإن وقت النتائج السلبية قد انتهى. والمهم هو منح الاستمرارية للنتائج الطيبة التي بدأت تتحقق بالفعل.
ويتضح التشابه بين الموسمين الماضي والحالي انطلاقا من موقع الميلان في جدول الدوري بعد 14 جولة. فقد حصد الميلان 18 نقطة في الموسم الماضي و17 في هذا الموسم. ولا شك أنها نتيجة سيئة لفريق مثل الميلان لكن الفوز على كاتانيا في الجولة 14، بعد الفوز على سيلتيك في أسكوتلندا في دوري الأبطال، قد يمثل نقطة انطلاق لفريق أليغري. وكان الميلان في الموسم الماضي قد بدأ انتفاضته في الجولة 14 بعد فوزه المهم على ملعبه أمام اليوفي، في واحدة من أهم المباريات التي خاضها الميلان تحت قيادة أليغري. ورغم أن كاتانيا يحتل المركز الأخير في الدوري فإن هذه المباراة قد تمثل بداية الصحوة وتحسين النتائج. وكان الميلان في الموسم الماضي قد حقق أربعة انتصارات متتالية عقب فوزه على اليوفي، ثم زادت الانتصارات لتصل إلى ثمانية في 10 مباريات (تخللها تعادل واحد وهزيمة واحدة). وقد وصل الميلان في العام الماضي إلى عيد الميلاد وهو يبتعد تسع نقاط عن المركز الثالث (المؤهل للأدوار التمهيدية في دوري الأبطال) وثماني نقاط عن المركز السادس (المؤهل للدوري الأوروبي). وقال أليغري هذا الموسم، إن «عيد الميلاد هو موعد رؤية الميلان في مركز مختلف بالدوري».
ويتردد منذ نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي أن تحقيق الميلان لانتفاضة مماثلة لما فعله العام الماضي يبدو أكثر صعوبة لأن هناك فرقا أفضل في المستوى هذا الموسم تتفوق على الميلان. لكن هذا ينطبق في الحقيقة على أول فريقين فقط بينما لا تبدو الفرق الأخرى أكثر تفوقا من الميلان. وكان الميلان في مثل هذا الوقت من العام الماضي يبتعد عن المركز الثالث بـ10 نقاط (بعد 14 جولة) وثماني نقاط عن المركز الخامس. وهو الآن يبتعد عن المركز الثالث بـ14 نقطة وعن الخامس بـ10 نقاط. وهي نتائج أسوأ من الموسم الماضي لكن ليس بدرجة تدفع الفريق إلى اليأس وترك المنافسة. وكانت هناك ثلاث فرق تفصل الميلان عن المركز الخامس وخمس تفصله عن المركز الثالث في الموسم الماضي، وهو نفس العدد هذا الموسم أيضا.
وبالنظر إلى عدد الأهداف يتضح المزيد من التشابه بين الموسمين. فقد سجل الميلان 21 هدفا في كلا الموسمين ودخل مرماه 18 هدفا الموسم الماضي مقابل 21 هذا الموسم. ولا يعد فارق هذه الأهداف الثلاثة كبيرا بالنظر إلى أن الميلان لم يستقبل سوى هدفين في آخر أربع مباريات هذا الموسم بما فيها مباريات دوري الأبطال. ويواجه الميلان عدة مباريات قوية في الفترة القادمة حتى عيد الميلاد، حيث سيلعب أمام ليفورنو المتأزم وروما ثم الإنتر. لكن الفوز على أياكس في دوري الأبطال من شأنه منح الفريق الكثير من الثقة وتسهيل الأمور بالنسبة له.
وقد تحدث بعض خبراء الكرة عن مسيرة الميلان هذا الموسم ومستقبله القريب. ومن هؤلاء جياني ريفيرا المسؤول عن قطاع الناشئين بالميلان الذي قال في هذا الصدد: «يعتبر الفوز على كاتانيا خطوة على طريق التخلص من المشكلات التي تواجه الميلان. هل يمكن للميلان أن يستغني عن غالياني؟ لقد استغنى العالم عن الكثير من العباقرة ويستطيع الميلان أن يستغني أيضا عن غالياني». وأضاف ريفيرا: «في الوقت الحالي كاكا هو مفتاح أداء فريق أليغري. وبعد أن جلس طويلا على مقعد البدلاء مع ريال مدريد، يستطيع كاكا أخيرا اللعب باستمرارية. ويمكن للميلان أن يساعد النجم البرازيلي على استعادة مكانه في منتخب السامبا في مونديال 2014. ويعتبر هذا الحدث دافعا معنويا وبدنيا كبيرا للاعب». وتحدث باريزي أيضا عن المشكلات الإدارية التي يواجهها الميلان أخيرا وقلل من أهميتها: «يبدو لي أن النادي قد استعاد هدوءه وأتوقع أن يحقق الميلان الانتفاضة. إن كاكا لاعب رائع وهو القائد الذي كان الفريق يحتاجه. ويستطيع أيضا مساعدة بالوتيللي الذي يعتبر أحد أهم ثروات الكرة الإيطالية، في تطوير مستواه. لا يمكن للميلان أن ينافس على الدوري هذا الموسم لكنني واثق أنه سيتأهل عن مجموعته في دوري الأبطال وسيكون الحصان الأسود في البطولة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.