إنجلترا تفقد ممثلاً ثالثاً بخروج تشيلسي... وميسي يمنح برشلونة التفوق

رائحة المواجهات الساخنة تفوح قبل قرعة الدور ربع النهائي لدوري الأبطال اليوم

ميسي نجم برشلونة المتألق يحتفل بهدفيه في مرمى تشيلسي (رويترز)  -  هاينكس أعاد الهيبة لفريق بايرن ميونيخ (رويترز)
ميسي نجم برشلونة المتألق يحتفل بهدفيه في مرمى تشيلسي (رويترز) - هاينكس أعاد الهيبة لفريق بايرن ميونيخ (رويترز)
TT

إنجلترا تفقد ممثلاً ثالثاً بخروج تشيلسي... وميسي يمنح برشلونة التفوق

ميسي نجم برشلونة المتألق يحتفل بهدفيه في مرمى تشيلسي (رويترز)  -  هاينكس أعاد الهيبة لفريق بايرن ميونيخ (رويترز)
ميسي نجم برشلونة المتألق يحتفل بهدفيه في مرمى تشيلسي (رويترز) - هاينكس أعاد الهيبة لفريق بايرن ميونيخ (رويترز)

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عروضه الخلابة بتسجيله هدفين وصناعته لآخر، ليقود برشلونة الإسباني إلى فوز عريض على تشيلسي الإنجليزي 3 - صفر، في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين أنجز بايرن ميونيخ الألماني مهمته من خلال انتصار جديد على بشتكاش التركي 3 - 1 و8-1 في مجموع المباراتين.
على ملعب «كامب نو» بدأت الأمسية بالتذكير بواحدة من أروع مباريات ليونيل ميسي في مسيرته في دوري الأبطال وانتهت بإضافة المهاجم الأرجنتيني المباراة لقائمته المذهلة.
ورفعت جماهير برشلونة لافتة قبل المباراة كتبت عليها «فليحفظ الرب الملك» وصاحبتها بصورة لاحتفال ميسي بعد الفوز الاستثنائي 6 - 1 على باريس سان جيرمان في الموسم الماضي.
وكان ميسي بطل الأمسية واحتفل بولادة نجله الثالث سيرو قبل أربعة أيام بأفضل طريقة ممكنة بتسجيله الهدفين الأول والثالث من بين ساقي الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وصناعته للهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع قبل أن يمرر الكرة باتجاه الفرنسي عثمان دمبيلي. وهو الهدف الأول لدمبيلي في صفوف برشلونة منذ انتقاله إليه قادما من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 150 مليون يورو في أغسطس (آب) الماضي، لكنه لم يخض في صفوفه سوى 12 مباراة بعد تعرضه لإصابتين أبعدته إحداهما نحو ثلاثة أشهر عن الملاعب مباشرة بعد قدومه.
وبخروج تشيلسي، خسرت إنجلترا في هذا الدور ثلاثة من ممثليها بعد أن غادر توتنهام الأسبوع الماضي على يد يوفنتوس (3 - 4 في مجموعة المباراتين)، قبل أن يلحق به مانشستر يونايتد أمام إشبيلية الإسباني (1 - 2 في مجموع المباراتين أيضا).
وافتتح ميسي البالغ عمره 30 عاما التسجيل بعد دقيقتين وثماني ثوان، وهو الهدف الأسرع في مسيرته، بعدما سدد من بين ساقي الحارس كورتوا من زاوية صعبة.
ومن انطلاقة ساحرة حطمت دفاع تشيلسي مرر ميسي كرة إلى دمبيلي ليحرز الهدف الثاني، ثم أنهى المهاجم الأرجنتيني المباراة بالهدف الثالث بتسديدة قوية من بين ساقي كورتوا مرة أخرى في الشوط الثاني.
وهو الهدف رقم 100 لميسي في دوري الأبطال ليصبح اللاعب الثاني الذي يصل إلى هذا الرقم بعد كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد.
وميسي هو أيضا أفضل هداف في تاريخ برشلونة برصيد 541 هدفا في مختلف المسابقات، وأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني مع 373 هدفا.
وانهالت الإشادات على ميسي عقب اللقاء حيث أكد ارنستو فالفيردي، المدير الفني لنادي برشلونة على أن فريقه له أن يفخر بوجود لاعب مثل ميسي في صفوفه، وقال: «المنافس فريق قوي ولديه لاعبين استثنائيين، عندما عرفنا في القرعة أننا سنصطدم بتشيلسي وأدركنا أن الأمر سيكون معقدا، لكن وجود ميسي معنا رجح كفتنا».
وأضاف قائلا: «أن تحظى بميسي في الفريق فهو أمر مميز جدا، إنه لاعب حاسم للغاية، فإننا نعلم أنه في أي لعبة قادر على تسجل الأهداف أو تشكيل خطورة، إنه يعمل على تنظيم اللعب الهجومي ونحن نستمتع به».
واختتم: «وجود ميسي في الفريق رفاهية. إنه لاعب رائع يمكن أن يشكل خطرا ضد فريقك في أي هجمة. هجومنا يمر من خلاله وأي هجمة تتحسن بلمسته».
ونال ميسي إشادة من زميله أندريس انيستا قائد برشلونة، الذي قال: «دائما نقول: إن ليونيل يصنع الفارق في كل مباراة. من حسن حظنا وجوده معنا. إنه بمثابة «منحة» من الله للنادي».
وأضاف انيستا الذي استبدل في الدقيقة 56 وذلك خشية تعرضه لإصابة جديدة بعد أن تعافى في وقت قياسي من إصابة تعرض لها مؤخرا: «نتمتع بالخبرة والفريق قدم أداء جيدا للغاية، ودافعنا جيدا أيضا، هذا ما كنا قد تحدثنا عنه مسبقا وكل شيء سار بشكل رائع، المجهود أتى بثماره».
في المقابل أصر الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي على أن فوز برشلونة على فريقه كان «ظالما» بعدما حرم إطار المرمى لاعبيه من التسجيل مرة أخرى.
وسدد ويليان مرتين في القائم في مباراة الذهاب فيما سدد ماركوس الونسو ركلة حرة في القائم بالإياب ورد إطار المرمى ضربة رأس من أنطونيو روديغر قرب النهاية.
وقال كونتي: «لسنا نادمين. لو شاهدتم المباراة لتأكدتم من أن النتيجة النهائية ظالمة.... اهتزت شباكنا بهدف وبدايتنا كانت سيئة للغاية. سددنا في القائم أربع مرات وهذا أمر غريب».
وأضاف: «يجب أن أكون صادقا. أنا فخور للغاية بلاعبي فريقي. يجب علينا مواصلة العمل بهذه الطريقة وهذه الرغبة في القتال سويا».
وكان تشيلسي الطرف الأفضل في التعادل 1 - 1 في مباراة الذهاب لكن في كتالونيا تفوق ميسي ومنح فريقه الأفضلية.
واعترف كورتوا حارس بلجيكا الدولي بالخطأين في الهدف الأول والثالث وتحمله النقد، قائلا: «(بالنسبة) للهدف الأول لم أتوقع أن يسدد ميسي من هذه الزاوية وكنت بطئيا في التحرك بساقي. كان خطأ مني».
وأضاف: «الأمر مزعج لكن ليس على الاختباء. يجب أن أتحمل المسؤولية كرجل وأعترف بارتكاب الأخطاء والتقدم للأمام».
وبلغ بايرن الدور ذاته بعد فوزه على مضيفه بشكتاش بنتيجة 3 - 1 في مباراة شهدت تحقيق المدرب الألماني يوب هاينكس رقما قياسيا تاريخيا عبر فوزه الحادي عشر تواليا في المسابقة القارية.
وكان بايرن الباحث عن لقبه الأول في المسابقة منذ 2013 والسادس في تاريخه، قد حسم الذهاب بخماسية نظيفة، وجدد فوزه إيابا بأهداف للإسباني تياغو الكانتارا في الدقيقة 18، والتركي غوكهان غونول (46 خطأ في مرمى فريقه) وساندرو فاغنر (84)، بينما سجل البرازيلي فاغنر لوف لبشكتاش في الدقيقة 59.
وعلى رغم الفوز السهل نسبيا، لم يبالغ مدافع بايرن الدولي جيروم بواتنغ في الإشادة بفريقه قائلا: «لعبنا بتركيز، وسجلنا أهدافا في لحظات هامة، لكننا ارتكبنا أخطاء ساذجة، وخسرنا الكرة كثيرا. علينا مراجعة أنفسنا بنظرة نقدية وسنتحسن من أجل المباريات المقبلة حيث سنواجه خصوما مختلفين».
ولم يقدم بشكتاش الذي أصبح هذا الموسم أول فريق تركي ينهي الدور الأول متصدرا مجموعته، أي مؤشر حول قدرته على تحقيق إنجاز غير مسبوق في المسابقة، أي التأهل بعد الخسارة ذهابا بفارق خمسة أهداف.
وكرر بايرن سيناريو مواجهته الوحيدة السابقة مع الفريق التركي حين فاز عليه ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-صفر خلال دور المجموعات من موسم 1997 - 1998، محققا فوزه السادس تواليا في النسخة الحالية.
وقاد هاينكس بايرن إلى آخر ألقابه في دوري الأبطال عام 2013. قبل أن يعتزل التدريب. ومع احتساب سلسلة انتصاراته في ذاك الموسم (5)، ومنذ عودته في الموسم الحالي (6)، بات في رصيد المدرب الألماني 11 فوزا متتاليا.
ويعكس أداء بايرن الأوروبي هيمنته المحلية. ويتحضر النادي لمواجهة وصيفه لايبزيغ الأحد في البوندسليغا حيث بات على بعد فوزين من لقب سادس على التوالي، ولديه إمكانية إحراز الثلاثية للمرة الثانية مع هاينكس الذي خلف في أكتوبر (تشرين الأول)، الإيطالي كارلو أنشيلوتي المقال عقب الخسارة (3 - صفر) أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور المجموعات.
وبتأهل برشلونة والبايرن تفوح رائحة المواجهات الساخنة في الدور ربع النهائي التي تسحب قرعته اليوم بمقر الاتحاد الأوروبي للعبة في مدينة نيون السويسرية.
وتأهلت فرق ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في العامين الأخيرين والرقم القياسي في المسابقة (12 لقبا) ومواطنيه برشلونة واشبيلية، ويوفنتوس الإيطالي الوصيف ومواطنه روما، ومانشستر سيتي الإنجليزي ومواطنه ليفربول وبايرن ميونيخ الألماني.
وستكون القرعة مفتوحة على مصراعيها خلافا للدور ثمن النهائي عندما جنبت المواجهات بين فرق من بلد واحد أو كانت في مجموعة واحدة في الدور الأول، علما بأن مباريات هذا الدور مقررة في 3 و4 أبريل (نيسان) ذهابا و10 و11 منه إيابا.
وتسحب قرعة نصف النهائي في 13 منه على أن تقام المباريات في 24 و25 أبريل ذهابا و1 و2 مايو (أيار) إيابا، فيما تقام المباراة النهائية في كييف في 26 مايو.
وكان الدور ثمن النهائي خلف ضحيتين بارزتين هما مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، وباريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة نجمه البرازيلي نيمار. لكن الدور ربع النهائي غني جدا بالفرق الكبيرة والعريقة منها 3 من إسبانيا واثنان من كل من إيطاليا وإنجلترا وواحد من ألمانيا.
وكانت قرعة الموسم الماضي أسفرت عن قمتين ساخنتين، الأولى بين يوفنتوس وبرشلونة، والثانية بين بايرن ميونيخ وريال مدريد. هل ستكون هناك قمم ساخنة مثلها هذا الموسم؟ في كل الأحوال، ستكون هناك قمة واحدة على الأقل، لأن خمس فرق مرشحة كالعادة للتتويج.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».