أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أول من أمس، القياديين في حركة الشباب الصومالية، أحمد إيمان علي وعبد الفتاح أبو بكر عبدي، على قائمة «الإرهابيين العالميين»، وقالت الخارجية الأميركية في بيان: إن هذا الإدراج يفرض عقوبات صارمة على الأشخاص الأجانب الذين يخططون لارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية الأميركية أو اقتصاد الولايات المتحدة، ويشكلون خطراً حقيقياً بارتكاب مثل هذه الأعمال.
وتستهدف العقوبات تعطيل قدرتهما على التخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها، وحظر جميع الممتلكات أو المصالح في الممتلكات لهما، وتجريم تعامل الأميركيين معهما.
وأحمد إيمان علي، هو قائد حركة الشباب في كينيا منذ عام 2012 ويدير عملياتها هناك، ومن بينها الهجمات ضد القوات الكينية في بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال. وهو أيضاً مسؤول عن الدعاية ضد الحكومة والمدنيين الكينيين.
وأشارت الخارجية الأميركية في البيان إلى مقطع فيديو له صدر في يوليو (تموز) 2017 هدد فيه المسلمين العاملين في قوات الأمن الكينية، ويعد أحمد إيمان علي أيضاً مسؤولاً عن تجنيد مقاتلين، مع التركيز على الشباب الفقراء في الأحياء الفقيرة بنيروبي، وكان يجمع الأموال في المساجد لصالح أنشطة الحركة.
أما عبد الفتاح أبو بكر عبدي، فوضعته الحكومة الكينية على قائمة الإرهابيين المطلوبين كونهم ينتمون إلى حركة الشباب أو مشتبه فيهم، وهو مطلوب لعلاقته بالهجوم الذي وقع في مدينة مبيكتوني الكينية في يونيو (حزيران) 2014 الذي أسفر عن مصرع 50 شخصاً. ويستهدف هذا الإدراج كشف التنظيمات وعزل أفرادها وحرمان تلك المنظمات من النفاذ إلى النظام المالي الأميركي. وكانت الوزارة قد وضعت على القائمة خلال الأسابيع الماضية جماعة «أنصار الإسلام» في بوركينا فاسو، والقيادي بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية خالد باطرفي، وحركة «الصابرين» الفلسطينية، وحركتي «سواعد مصر» (حسم) و«لواء الثورة» المصريتين.
واشنطن تضع قياديين في حركة «الشباب» على قائمة الإرهاب
واشنطن تضع قياديين في حركة «الشباب» على قائمة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة