حوثي يخترق طابور غاز ويقتل 4 يمنيين
صنعاء - «الشرق الأوسط»: أقدم مسلح حوثي أمس على قتل أربعة يمنيين في صنعاء أمس، كانوا مع عشرات السكان في طابور عند محطة لتعبئة الغاز. وأفادت مصادر محلية بأن المسلح الحوثي فتح النار على الضحايا من سلاحه الرشاش عندما اعترضوا على تجاوزه للطابور للحصول على أنبوبة الغاز، متجاهلا انتظار الآخرين المستمر منذ أيام وهو ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
ولا تزال أزمة الغاز تخيم على صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة، في ظل وصول الأسعار إلى مستويات قياسية في السوق السوداء، كما لا تزال الميليشيات تحتجز عشرات الناقلات للغاز في مدينة ذمار، في مسعى لإجبار الملاك على دفع إتاوات جديدة لتمويل المجهود الحربي.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية حررت سوق المشتقات النفطية سعيا إلى القضاء على «أزمات الوقود» المتكررة في البلاد، وبات باستطاعة الشركات والتجار وكل من يرغب أن يستورد مشتقات نفط أن يسوقها بكافة المناطق بما فيها مواقع سيطرة الانقلاب.
{مركز الملك سلمان للإغاثة} يوزع سلال غذائية في حضرموت
المكلا - {الشرق الأوسط}: وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، في عدد من القرى النائية بمديرية حجر بمحافظة حضرموت ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة، 1000 سلة غذائية تزن السلة الواحدة 74 كيلوغراما تكفي لستة أشخاص، يستفيد منها 6000 فرد، ضمن إجمالي المخصص للمحافظة والبالغ 49000 سلة غذائية.
ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز التي وصلت حتى الآن 203 مشروعات متنوعة في جميع القطاعات الإنسانية شملت مناطق اليمن كافة دون استثناء. وكان المركز، وزع أول من أمس 300 سلة غذائية للمعاقات ومرضى الثلاسيميا بمديرية المكلا.
وفي شمال اليمن، وزّع المركز مواد إيوائية للنازحين في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وشمل التوزيع تقديم 84 خيمة بتوابعها يستفيد منها 504 نازحين في المديرية. ويأتي توزيع هذه المساعدات في إطار المشروعات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز, التي وصلت حتى الآن 203 مشروعات متنوعة في جميع القطاعات الإنسانية شملت مناطق اليمن كافة دون استثناء.
استيلاء انقلابي على جمعية تابعة لصالح
صنعاء - «الشرق الأوسط»: استأنفت الميليشيات الحوثية في الأيام الماضية أنشطة جمعية الصالح الخيرية التي كانت تتبع الرئيس السابق، بعد أن سخرتها لخدمة أجندتها الطائفية وغيرت اسمها إلى «جمعية الشعب»، كما فعلت تماما مع المسجد الذي غيرته إلى «جامع الشعب». وكانت الجماعة سيطرت على كافة ممتلكات صالح وأمواله بعد قتله، بما فيها الجمعية الخيرية التي تحمل اسمه، إذ استولت على أصولها وحساباتها البنكية وعينت رئيسا لها من أتباع الجماعة الطائفيين يدعى أحمد الكبسي.
وذكرت مصادر رسمية موالية للحوثي أن الجمعية التي وصفتها بجمعية الشعب، قامت بتمويل 25 رساما تشكيليا لإنجاز لوحات فنية تعبر عن أجندة الجماعة وتمجد ميليشياتها وزعيمها، وقالت إن المشروع الممول تم افتتاحه أمس بحضور الرئيس الحوثي للجمعية أحمد الكبسي.