تقنيات يابانية مطورة ومتميزة

مساعد «كلوفا» الذكي
مساعد «كلوفا» الذكي
TT

تقنيات يابانية مطورة ومتميزة

مساعد «كلوفا» الذكي
مساعد «كلوفا» الذكي

«كلوفا فريندز» و«ويف» هما اسما العلامة التجارية التي تحملها مكبرات الصوت الذكية التي تصنّعها «لاين» والتي تعتمد على المساعد الافتراضي «كلوفا»، الشركة التي تمتلك التطبيق الإلكتروني الذي يلعب في اليابان نفس الدور الذي يلعبه «فيسبوك» في الولايات المتحدة.
ويعتبر تطبيق «لاين» الشبكة الإلكترونية الاجتماعية الأولى في اليابان، وهو يتميّز بالفعل عن شبكات الأخرى بشخصياته الظريفة وسماحه للمستخدمين باستخدام صور التمائم كملصقات للمراسلة.
مساعدات ذكية
يأتي مكبر صوت «كلوفا فراندز» على شكل دبٍّ بني أو أصفر؛ يستمدّ طاقته من بطارية جعلت منه جهازاً محمولاً، ويوفّر إمكانية الاتصال بالبلوتوث، وتشغيل الموسيقى عبره من هاتفك. يصل ثمن هذا المكبّر إلى نحو 60 دولارا.
و«كلوفا فريندز Clova Friends» وكذلك «ويف Wave» مكبّرا صوت أكبر حجماً، ثمنهما نحو 140 دولارا. ويأتي هذا الابتكار الذي قدمته «لاين» رداً على «إيكو أمازون» و«غوغل هوم»، و«هوم بود» من «آبل» الذي طرح حديثا في الأسواق، والذي يستخدم المساعد الافتراضي «كلوفا» نفسه من تصميم «لاين»، الموازي لـ«سيري»، و«أليكسا» ومساعد «غوغل». ويأتي مكبّر الصوت الذكي على شكل دجاجة صفراء أو دبٍّ بنيّ، ويبدو بذكاء أليكسا نفسه، ولكنه أظرف بكثير.
يمكن القول إن طريقة عمل مكبرات «لاين» للصوت هي نفسها المتبعة في «إيكو» أو «هوم». إذ يعمل «كلوفا» على تشغيل الموسيقى ويضبط المنبه، ويذكركم بالمواعيد التي تنتظركم، ويسمح لكم بإجراء وتلقي اتصالات هاتفية مجانية، هذا بالإضافة إلى قراءته لطالعكم.
إلا أن هذا الجهاز لا يتكلّم إلا اللغة اليابانية ويتصل بالإصدار الياباني فقط من تطبيق «لاين».
لابتوب متميز
تتمتع سلسلة لابتوب باناسونيك «ليتس نوت Lets Note» في اليابان بالشعبية نفسها التي يتمتع بها «ماك بوك آبل» و«ماك بوك Air» في الولايات المتحدة الأميركية. تنتمي هذه الأجهزة إلى النوعية الممتازة، وتعرف بأنها الأعلى سعراً من بين الأجهزة المصنوعة في اليابان. وتشكل هذه الأجهزة إشارة مميزة للمستهلك المحلّي لأنها تختلف عن الصناعات الصينية ك«لونوفو» و«آسوس» و«آيسر» و«آبل» و«ديل» وغيرها من الكومبيوترات.
لسبب ما، تعرف علامة «باناسونيك» التجارية في الولايات المتحدة بصناعة أجهزة التلفاز والكاميرات فقط، وقد اختارت ألا تبيع اللابتوبات التي تنتجها في الأسواق الأميركية. وتأتي غالبية أجهزة اللابتوب اليوم بأحجام أصغر من ذي قبل، في ظلّ حرص الشركات على التخلّص من محركات الأقراص ومنافذ الإيثرنيت.
ولكن مجموعة «ليتس نوت» توفّر ميزات لا يرها الخبراء في جهاز من قبل. فالكثير من الإصدارات المعروضة في متجر «يودوباشي» في أوساكا تتضمن في تصميمها أي منفذ قد نحلم بوجوده: من منفذ الـ«يو إس بي سي»، إلى ثلاثة منافذ «يو إس بي» عادية، ومنفذ لبطاقة «إس دي»، وخيارات لوصل اللابتوب بالبروجكتور الضوئي أو التلفاز أو أجهزة المراقبة، بالإضافة إلى منفذ لبطاقة الهاتف لاستخدامها في حال كنتم في منطقة خالية من اتصال واي - فاي، حتى أنه يتيح لكم أن تستخدموا الإنترنت عبر الشبكة اللاسلكية الخلوية خاصتكم. ويجب ألا ننسى أنه يمكن فصل شاشة اللابتوب بالكامل لتتحول إلى جهاز لوحي بخصائص مستقلة. يبدأ سعر اللابتوب من «باناسونيك» بـ1300 دولار وقد يصل إلى ألفي دولار.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.