كلاب تتسابق لجمع تبرعات خيرية

جائزة الفائز زجاجة «شامبو» ووجبة طعام

لحظة انطلاق سباق الكلاب بالقرب من مركز {مول آسيا} في مانيلا أمس (رويترز)
لحظة انطلاق سباق الكلاب بالقرب من مركز {مول آسيا} في مانيلا أمس (رويترز)
TT

كلاب تتسابق لجمع تبرعات خيرية

لحظة انطلاق سباق الكلاب بالقرب من مركز {مول آسيا} في مانيلا أمس (رويترز)
لحظة انطلاق سباق الكلاب بالقرب من مركز {مول آسيا} في مانيلا أمس (رويترز)

ارتفعت أصوات نباح الكلاب حول مركز (مول آسيا) للتسوق في العاصمة الفلبينية مانيلا أمس، بعد أن خاض مئات الكلاب مع أصحابها سباق (بت اكسبرس دوجي رن) السنوي، الهادف إلى جمع تبرعات توجه لأهداف خيرية.
وبوشاح أصفر حول رقابها، شاركت كلاب من مختلف الأنواع والأحجام في الركض بجوار مالكيها في السباق للفوز بجوائز رمزية، مثل زجاجات شامبو ووجبة طعام للكلاب.
وستسهم رسوم الاشتراك في جمع تبرعات للجمعية الفلبينية لرعاية الحيوانات، وهي منظمة غير حكومية معنية بمكافحة القسوة ضد الحيوانات. وقد بدأ تنظيم الحدث قبل ثمانية أعوام بمشاركة 350 متسابقا وقتها، فيما يجتذب اليوم آلافا من ملاك الحيوانات الأليفة.
وقالت شارلوت لاكسامانا أثناء الجري، وهي تحمل كلبها من فصيلة (تشيواوا)، «نجري كي تختلط صغارها ذات الفراء مع غيرها من الكلاب، ولكي نمارس نحن أيضا بعض الرياضة».
وللعام الثالث على التوالي فاز ريدر، وهو كلب من فصيلة (لابرادور)، يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ويملكه كريسنيانو يابان، وهو جندي فلبيني، في السباق الذي تطلب الجري لمسافة خمسة كيلومترات، حيث أكملا السباق في أكثر من 20 دقيقة. وقال يابان بعد الحصول على الجائزة «المنافسة هذا العام كانت أكثر احتداما، لأن منافسينا طبقوا أساليب مختلفة. وهذا العام كان هناك تزامن بيني وبين كلبي (في الجري)، فيما كنت ممسكا بمقوده».



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.