«النفط» يتراجع بفعل بيانات آسيوية ضعيفة وزيادة المخزونات

مضخة نفط بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
مضخة نفط بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
TT

«النفط» يتراجع بفعل بيانات آسيوية ضعيفة وزيادة المخزونات

مضخة نفط بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
مضخة نفط بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)

تراجعت أسعار النفط اليوم (الأربعاء) متأثرة ببيانات صناعية صينية ويابانية ضعيفة، مما أثار المخاوف من تباطؤ اقتصادي قد يخفض الطلب على النفط، وأيضا بعد تقرير أظهر زيادة مخزونات الخام الأميركية في ظل ارتفاع الإنتاج.
وبحلول الساعة 07:55 بتوقيت غرينيتش، انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً بما يعادل 0.5 في المائة إلى 62.69 دولار للبرميل بعد انخفاضه 90 سنتاً في الجلسة السابقة.
وهبط خام برنت 25 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 66.38 دولار للبرميل.
وقال المتعاملون إن انخفاض أسعار النفط يرجع إلى المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بعدما أعلنت الصين اليوم أن نمو إنتاج المصانع في فبراير (شباط) الحالي هو الأدنى منذ يوليو (تموز) 2016.
وفي حين تأثر نشاط الشركات بسبب عطلة أسبوع السنة القمرية في الصين، فقد أشار المتعاملون أيضا إلى تشديد قواعد حماية البيئة الذي أثر على إنتاج المصانع.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض الإنتاج الصناعي في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أدنى مستوى منذ الزلزال المدمر الذي وقع في مارس (آذار) 2011، مما يلقي الضوء على ضعف الطلب وتراكم المخزونات.
وأظهرت بيانات أمس (الثلاثاء) من «معهد البترول الأميركي» ارتفاع مخزونات الخام 933 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 23 فبراير، إلى 421.2 مليون برميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.