أميركا: «رسالة مشبوهة» تُصيب 11 شخصاً في قاعدة للمارينز

إخلاء المبنى ونقل عدد من العناصر لتلقي العلاج

المتحدث باسم المارينز: من المبكر معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي. (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم المارينز: من المبكر معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي. (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا: «رسالة مشبوهة» تُصيب 11 شخصاً في قاعدة للمارينز

المتحدث باسم المارينز: من المبكر معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي. (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم المارينز: من المبكر معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي. (أرشيفية - رويترز)

أكد سلاح مشاة البحرية الأميركية، أن 11 شخصاً في قاعدة للمارينز قرب واشنطن، أصيبوا بإعياء يوم أمس (الثلاثاء)، إثر فتح رسالة تحتوي «مادة مجهولة».
وقال سلاح مشاة البحرية الأميركية «المارينز»، إن الرسالة أرسلت إلى قاعدة «ماير-هندرسون هول»، وقد تم إخلاء المبنى الذي فتحت فيه.
وأضاف، إن «عدداً من عناصر المارينز يتلقون العلاج بعد هذا الحادث.. والتحقيق جار».
من جهته قال جهاز الإطفاء في أرلينغتون في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن 11 شخصاً شعروا بإعياء إثر فتح رسالة في القاعدة العسكرية.
وقال ثلاثة عسكريين لشبكة (سي إن إن)، إنهم شعروا بحروق في اليدين والوجه إثر فتح الرسالة.
من جهته قال المتحدث باسم المارينز براين بلوك لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «من المبكر جداً التكهن بشأن ما جرى، علينا أن ننتظر وأن نترك المحققين يقومون بعملهم»، مشيراً إلى أنه لا يمكن في الوقت الراهن معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.