رئيس القضاء الإيراني ينتقد تصريحات روحاني
لندن - «الشرق الأوسط»: لم يتوقف جدل تصريحات الرئيس حسن روحاني حول فشل سياسات أدلجة العلوم في النظام، فأمس استمرت ردود الأفعال الغاضبة بين خصومه وانضم رئيس القضاء صادق لاريجاني إلى قافلة المنتقدين قائلا: إن «كلامه بلا أساس». وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد شن السبت في ختام مهرجان خوارزمي العلمي، هجوما بنبرة ساخرة من أطراف داخلية تحاول تطبيق آيديولوجية النظام على الفروع العلمية في الجامعات الإيرانية إضافة إلى مضايقات أمنية يتعرض لها الباحثون والعلماء بتهمة التجسس. ونفى روحاني أي صلة بين العلوم لا علاقة لها بالتفكير والآيديولوجيا، مشددا على أن «البعض» حاول تقسيم العلوم إلى دينية وأخرى غير دينية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية أمس رد رئيس السلطة القضائية على تصريحات روحاني من دون التطرق إلى اسمه. وقال لاريجاني أثناء ترؤسه اجتماعا لكبار المسؤولين في القضاء إنه «يجب أن نسأل من يقولون إن أسلمة العلوم فشلت في البلاد، كم حققوا في هذا المجال وما هو حجم اطلاعهم في هذا المجال؟ ما يقال عن استحالة أسلمة العلوم وأن العلم والقيم والآيديولوجيا لا علاقة بينما كلام يعود إلى القرن الثامن عشر».
افتتاحية «كيهان» الرسمية: نجاد رأس النفاق
لندن - «الشرق الأوسط»: وصفت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد بـ«رأس المنافقين» في إيران. وجددت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر أمس هجومها على أحمدي نجاد لتوجيه رسالة مفتوحة إلى خامنئي وقال: «بعض العناصر غير الصادقة التي تبرز في مظهر الناصح، تعيد للأذهان كبير الخوارج». وفي الرسالة يطالب أحمدي نجاد من خامنئي ألا يكتفي بذكر الاعتذار إلى الإيرانيين نظرا لصلاحياته الواسعة وتوجيه أوامر لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وتعديل الدستور وعزل رئيس القضاء وإطلاق سراح جميع منتقدي السلطة بما فيهم شخص خامنئي. وقالت الصحيفة إن «السلوك الوقح بقناع النصح ليس بتوجيه الرسائل المفتوحة» وأضافت أن «الثوري الناصح لا يوجه رسالة مفتوحة. الصادق ليس من أهل الكذب والتحريف. من يخلط الصدق بالأكاذيب ويراوغ في الكلام يدخل مدار النفاق».
تحذير من تفاقم المخاطر الاجتماعية في طهران
لندن - «الشرق الأوسط»: كشف مساعد الشؤون الثقافية والاجتماعية في بلدية طهران ولي الله شجاع بوريان عن وجود 25 ألف مشرد و21 ألف سجين في العاصمة الإيرانية، لافتا إلى أن سجل النظام بعد أربعة عقود «غير قابل للدفاع عنه» على صعيد المخاطر الاجتماعية. وحذر شجاع بوريان من تفاقم المخاطر الاجتماعية في طهران، مشيرا إلى ارتفاع حالات الانتحار والشجار في الشوارع. وانتقد في ملتقى حول «العدالة الاجتماعية» نظمته وزارة العمل والرفاه الإيرانية أول من أمس، تباين الإحصائيات حول التهديدات الاجتماعية، معتبرا اتساع تلك التهديدات في طهران أمرا «مريرا للغاية». وقال شجاع بوريان إن 15 الف طفل يعلمون في طهران، كما كشف عن تسجيل 40 ألف حالة طلاق، لافتا إلى إصابة ما بين 600 ألف إلى 900 ألف مواطن بسبب إدمان لمخدرات.