أولا كانت هناك حركة «سلو فوود» الداعية إلى ثقافة غذائية مضادة للأطعمة السريعة، والآن هناك «سلو ليفينغ» وهي حركة يمكن فيها للجميع فرش منازلهم كما يحلو لهم بأسلوبهم الفردي، على الأقل هذا ما يقوله خبير التصميم الداخلي ماركوس مايروس.
ويشرح مايروس: «في السابق كان الأشخاص عادة ما يعيشون وفقا للطريقة التي تقولها المجلات». وكان هناك اتجاهات واضحة للأشكال والألوان التي اتبعها تقريبا الجميع. ولكن، بحسب مايروس، الزمن تغير، فـ(اليوم أنا من يُعرف نفسي)».
فالفردية اتجاه مهم في صناعة التصميم الداخلي بدء منذ سنوات، وينتشر اليوم بشكل كثيف بين أشهر المصممين والمهندسين الداخليين.
وعلى سبيل المثال، تعتبر أريكة عادية من خط إنتاج اليوم شيئا فريدا وتلائم الاحتياجات الفردية للمشتري. والآن لدى المستهلك مجموعة خيارات مختلفة للأشياء مثل العمق وعدد المقاعد أو ارتفاع الظهر والمنسوجات.
ونتيجة لذلك لا توجد قطعتان من الأثاث متشابهتين.
وهذا يكتمل باتجاه مواز صوب التميز في المنزل.
وهنا يبني الأشخاص أثاثهم أو أماكنهم بقطع جديدة توضع جوار أملاك أسرية متوارثة مثل المقعد الذي كان الوالد دائما يجلس عليه أو الكرسي الهزاز الخاص بالجدة.
إلا أن الفردية قدمت لنا مشكلة.
وتفيد خبيرة اتجاهات الصناعة غابريلا كايسر: «هناك بعض الأشخاص الذين يمكنهم وضع كثير من القطع المختلفة معا بشكل رائع وأنيق. ولكن الكثير من الأشخاص الآخرين لا يمتلكون هذه الموهبة».
وهناك حل يشيد به المصممون، وهو مفروشات لغرف بأكملها مصنوعة من مواد وأنماط مختلفة. وللحصول على حزمة مثل هذه، يقوم المحترفون بموائمة القطع الفردية بشكل مثالي.
الفردية وتعريف الذات... أحدث صيحات التصميم الداخلي
الفردية وتعريف الذات... أحدث صيحات التصميم الداخلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة