الأمم المتحدة تدعو لوقف إعدامات القصر في إيران

الأمم المتحدة تدعو لوقف إعدامات القصر في إيران
TT

الأمم المتحدة تدعو لوقف إعدامات القصر في إيران

الأمم المتحدة تدعو لوقف إعدامات القصر في إيران

ازداد عدد المحكومين القُصر الذين أعدموا في إيران هذا العام، وفقا لما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، مطالبة بـ«الوقف الفوري» لإصدار أحكام الإعدام بحق المدانين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
ووفقا لمكتب حقوق الإنسان الأممي، أعدمت إيران ثلاثة أحداث مدانين بجرائم منذ بداية 2018 مقارنة بخمسة إعدامات من هذا النوع جرت في كامل عام 2017.
وهناك حاليا 80 شخصا يواجهون الإعدام عن جرائم أدينوا بارتكابها عندما كانوا قاصرين، وفقا لبيان مكتب حقوق الإنسان.
وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إن على إيران «الالتزام بالقانون الدولي والوقف الفوري لجميع الإعدامات بحق الذين حكم عليهم بالإعدام لجرائم ارتكبوها وهم تحت سن 18»، مشيرا إلى «زيادة» في عدد الإعدامات في إيران.
وقال رعد الحسين: «لا توجد دولة أخرى تقترب حتى من مجموع عدد الأحداث الذين أعدموا في إيران خلال العقود الماضية».
وبين الذين تم إعدامهم هذا العام، محبوبة مفيدي التي كانت تبلغ من العمر 16 عاما عندما قتلت زوجها الذي زوجت به وهي في الثالثة عشرة، وفقا للأمم المتحدة. وأعدمت في 30 يناير (كانون الثاني) وهي في العشرين من عمرها.
وأفاد مكتب حقوق الإنسان بأن أمير حسين بورجعفر الذي أدين بالاغتصاب والقتل عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما وعلي كاظمي الذي قتل عندما كان في الـ15 من عمره أعدما كذلك.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن ثلاثة معتقلين آخرين تعتقد أنهم قد يواجهون حكم الإعدام على خلفية جرائم ارتكبوها عندما كانوا فتية. وبين هؤلاء، أبو الفضل شيزاني شراهي وحامد حمادي وأميد روستامي حيث تم تأجيل إعداماتهم جميعا.
وتفيد منظمة العفو الدولية بأن 87 شخصا أعدموا في إيران منذ عام 2005 حتى بداية العام الحالي عن جرائم ارتكبوها عندما كانوا قصرا.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.