يعتزم الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني إحالة أكثر من ألفين من جنرالات الجيش وكبار ضباطه إلى التقاعد بهدف ضخ دماء جديدة في صفوف القيادات لمواجهة تمرد حركة طالبان.
وقال مسؤول عسكري بارز إن كثيرا من القادة الحاليين "أكبر سنا من أن يتكيفوا مع أساليب الحرب الحديثة"، مضيفا أن الجيش الأميركي يمارس ضغوطا من أجل تنقية صفوف الضباط.
وأضاف مسؤول حكومي "لدينا ضباط برتب جنرال وكولونيل أكثر مما لدى الجيش الأميركي... جنرالات وقادة كبار... لا يمكنهم القتال ولا يمكنهم القيادة ويشغلون مناصبهم منذ سنوات".
وأكد المسؤول "إعادة الهيكلة ضرورية للغاية لأن حلفاءنا خاصة الأميركيين قالوا لنا بوضوح إنهم لن يتمكنوا من تحقيق النصر بهذا التشكيل".
وقال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن 164 جنرالا وضابطا كبيرا بالجيش تقاعدوا الأسبوع الماضي، مبينا أن نحو 2100 آخرين سيتقاعدون على مراحل على مدى 18 شهرا.
وأضاف وزيري أن "الضباط الأصغر سنا يشعرون بالإحباط لعدم ترقيهم على مدى سنوات".
وبحسب المسؤول الأول، فإن الضابط المتقاعد سيحصل على 250 دولارا عن كل عام في الخدمة إضافة إلى معاش تقاعد قيمته مئات الدولارات شهريا.
ورحب صغار الضباط بالخطة. وقال اللفتنانت كولونيل محمد رسولي "كنت أعلم أن الحكومة ستدرك ذات يوم أننا بحاجة للترقي مع تحملنا العبء الأكبر للقتال".
أفغانستان تعيد هيكلة جيشها لمواجهة «طالبان»
أفغانستان تعيد هيكلة جيشها لمواجهة «طالبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة