مهرجان «بيت السرد» يقدم «القصة البصرية» تزامناً مع اليوم العالمي للقصة القصيرة

بمشاركة 13 قاصاً وناقداً و6 مصورين

مهرجان «بيت السرد» يقدم «القصة البصرية» تزامناً مع اليوم العالمي للقصة القصيرة
TT

مهرجان «بيت السرد» يقدم «القصة البصرية» تزامناً مع اليوم العالمي للقصة القصيرة

مهرجان «بيت السرد» يقدم «القصة البصرية» تزامناً مع اليوم العالمي للقصة القصيرة

تزامناً مع اليوم العالمي للقصة القصيرة، وتحت عنوان «قصة بصرية» تنطلق، اليوم، فعاليات مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في نسخته الأولى الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بفرع الدمام.
وتستمر فعاليات المهرجان على مدار 3 أيام، بمشاركة 13 قاصاً وناقداً و6 مصورين من مختلف مناطق المملكة.
ويتضمن المهرجان، تكريم شخصية المهرجان الأديب والقاص خليل الفزيع، واستعراض تجربته التي امتدت لعقود في خدمة القصة القصيرة والإعلام والأدب عبر فيلم وثائقي عن شخصيته.
ويعد الفزيع من ألمع الأسماء الأدبية والإعلامية في مجال القصة القصيرة، وسيحمل مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في دورته الأولى، ترجمة بعض قصص الفزيع إلى الإنجليزية، وتحويل بعضها إلى دراما إذاعية وتلفزيونية.
وسيشارك في الأمسيات القصصية، والندوة الحوارية للمهرجان الأول لبيت السرد للقصة القصيرة كل من: الدكتور سحمي الهاجري، وعبد الرحيم الأحمدي، وفهد الخليوي، وجبير المليحان، وعبد الرحمن الدرعان، والدكتور محمد البشير، ووفاء الطيب، وكفى عسيري، وعبد الله النصر، وظافر الجبيري، ومحمد الغامدي، وأيمن عبد الحق، وأحمد الحسين.
كما يشارك في معرض «القصص البصرية» 6 مصورين فوتوغرافيين هم: يوسف المسعود، ومحمد الخراري، وعبد الإله مطر، وحسين بوحليقة، وهشام الحميد، وعبد العزيز البقشي.
ويتخلل المهرجان عرض درامي كتب نصه القصصي الدكتور مبارك الخالدي، وأخرجه راشد الورثان، ويمثل فيه معتز العبد الله، وعصام البريمان، وجلواح الجلواح، وأحمد الجشي.
ويأتي المهرجان في نسخته الأولى بهدف مشاركة دول العالم الاحتفال بالقصة عبر إبراز ما قدمه الأدب السعودي في هذا المجال، وتشجيع الموهوبين من الشباب السعودي، على كتابة هذا الجنس الأدبي، وإقامة مسابقات في هذا المجال، وتشجيع كُتّاب القصة القصيرة على المزيد من الإبداع القصصي، إضافة إلى عقد اللقاءات بين المخضرمين من كُتّاب القصة القصيرة والمبتدئين لمزيد من التعارف وصقل المواهب عبر النقد الهادف.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.