مقتل عسكريين تركيين بإسقاط مروحيتهما في عفرين

إردوغان توعد بـ«رد قاسٍ»

المدفعية التركية تقصف مواقع للوحدات الكردية في عفرين (أ.ب)
المدفعية التركية تقصف مواقع للوحدات الكردية في عفرين (أ.ب)
TT

مقتل عسكريين تركيين بإسقاط مروحيتهما في عفرين

المدفعية التركية تقصف مواقع للوحدات الكردية في عفرين (أ.ب)
المدفعية التركية تقصف مواقع للوحدات الكردية في عفرين (أ.ب)

قتل عسكريان تركيان اليوم (السبت) بعد إسقاط مروحيتهما خلال قيامها بمهمة في إطار عملية «غصن الزيتون» التي تنفذها أنقرة في منطقة عفرين بشمال سوريا.
وتوعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«رد قاس» على إسقاط الطائرة، حسبما أوردت وكالة أنباء الأناضول.
من جانبه، قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب في عفرين روجهات روج: «أسقطت قواتنا طائرة مروحية تركية بعد ظهر اليوم في قرية قدة قرب ناحية راجو التي تشهد مواجهات بين قواتنا والجيش التركي ومسلحي المعارضة».
وأكد روجهات في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن «جبهات عفرين تشهد مواجهات عنيفة اليوم وتمكنت قواتنا من تدمير سيارة عسكرية في ناحية شيخ حديد جنوب غربي عفرين».
ويعد هذا أول حادث إسقاط لطائرة تركية منذ شنت أنقرة عملية جوية وبرية في عفرين في 20 يناير (كانون الثاني) لاستهداف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ ثلاثة عقود.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.