قال الجيش الأميركي يوم أمس (الثلاثاء)، إن قراراً بمنع نشر بيانات مهمة بشأن الحرب الأفغانية، كان «خطأ بشرياً» في التوصيف، وذلك بعدما انتقدت جهة رقابية الإجراء الذي اعتبرت أنه يقيد المحاسبة العلنية في الصراع المستمر منذ 16 عاماً.
وعلى مدى سنوات اعتاد مكتب المفتش العام الخاص لإعمار أفغانستان، نشر تقرير فصلي يشمل بيانات غير سرية عن مساحة الأراضي التي تسيطر عليها طالبان والحكومة أو تخضع لنفوذ كل منهما.
إلا أن المفتش العام قال في تقرير نشر مساء أول من أمس، إنه تلقى تعليمات بعدم نشر بعض تلك المعلومات بعد الآن.
وقال توم جريسباك المتحدث العسكري الأميركي باسم مهمة الدعم الصامد في أفغانستان في بيان: «لم تكن مهمة الدعم الصامد تنوي حجب أو فرض السرية على معلومات كانت متاحة في تقارير سابقة».
وأضاف: «حدث خطأ بشري في التوصيف... المعلومات ليست سرية ولم تكن هناك أي نية لحجبها دون ضرورة»، مشيراً إلى أنه حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2017 كان 56 في المئة من مناطق أفغانستان يخضع لسيطرة الحكومة أو تحت نفوذها.
الجيش الأميركي: «خطأ بشري» وراء قرار منع نشر بيانات عن حرب أفغانستان
جهة رقابية اعتبرت أن القرار يقيد المحاسبة العلنية
الجيش الأميركي: «خطأ بشري» وراء قرار منع نشر بيانات عن حرب أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة