مقتل 8 أشخاص بانفجار قنبلة شمال غربي باكستان

أحد المصابين في الانفجار بباكستان (أ.ف.ب)
أحد المصابين في الانفجار بباكستان (أ.ف.ب)
TT

مقتل 8 أشخاص بانفجار قنبلة شمال غربي باكستان

أحد المصابين في الانفجار بباكستان (أ.ف.ب)
أحد المصابين في الانفجار بباكستان (أ.ف.ب)

انفجرت عبوة ناسفة على جانب أحد الطرق بالمنطقة القبلية شمال غربي باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص؛ بينهم 3 نساء وطفل.
وانفجرت العبوة في منطقة «مقبل» ذات الغالبية الشيعية، في مديرية كرم القبلية أثناء مرور حافلة صغيرة على متنها 9 أشخاص.
وأكد المسؤول في الحكومة المحلية بصير خان وزير لوكالة الصحافة الفرنسية مقتل 8 ركاب؛ بينهم 3 نساء وصبي في السابعة من العمر. وقال إن المسؤولين يعملون على تحديد هويات الضحايا الذين تشوهت جثثهم بسبب الانفجار، لكن الأدلة الأولية تشير إلى أن الركاب من المسلمين.
وأكد مسؤول في الاستخبارات المحلية الهجوم والإصابات.
وشهدت مناطق كرم العليا في السابق كثيرا من الهجمات بالقنابل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم، لكن لطالما شهدت باكستان أعمال عنف في السنوات القليلة الماضية.
ومديرية كرم إحدى المناطق السبع ذات الحكم شبه الذاتي التي تشكل الحزام القبلي على طول الحدود مع أفغانستان.
والمناطق القبلية من بين الأفقر في باكستان وكثيرا ما تشتكي من الإهمال من قبل إسلام آباد. وهي تعد أيضا هدفا مفضلا للمسلحين رغم تحسن الأمن بشكل كبير في البلاد عموما في السنوات الأخيرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.