الكوري هيون يفجر مفاجأة ويطيح ديوكوفيتش من بطولة أستراليا

هاليب تتقدم... وتييم يودع... وفيدرر يضرب موعدا مع برديتش في ربع النهائي

هيون يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
هيون يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
TT

الكوري هيون يفجر مفاجأة ويطيح ديوكوفيتش من بطولة أستراليا

هيون يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
هيون يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

تقدم السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا وحامل اللقب والرومانية سيمونا هاليب الأولى بثبات إلى ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، التي شهدت مفاجأة بخروج الصربي نوفاك ديوكوفيتش والنمساوي دومينيك تييم.
وفي الدور الرابع أمس، تأهل فيدرر للمرة الرابعة عشرة في مسيرته إلى ربع نهائي البطولة بفوزه على المجري مارتون فوتشوفيتش 6 - 4 و7 - 6 (7 - 3) و6 - 2. فيما عادلت هاليب أفضل إنجاز لها فيها بفوزها على اليابانية ناومي اوساكا 6-2 و6-3.
وبات تشانغ هيون أول كوري جنوبي يبلغ ربع النهائي في بطولات الغراند سلام بعد أن فاجأ ديوكوفيتش بانتصار بثلاث مجموعات 7-6 و7-5 و7-6 ليحرم النجم الصربي العائد من إصابة في المرفق أبعدته نحو ستة أشهر من فرصة المنافسة على اللقب بطولته المفضلة.
وكان رد فعل هيون معبرا جدا بعد الفوز بقوله للجمهور في ملعب رود ليفر «إنه حلم تحول إلى حقيقة».
وأضاف: «في الشوط الفاصل للمجموعة الثالثة قلت لنفسي إن هناك فرصتين إضافيتين. كان بإمكاني اللعب لساعتين على الأقل، فأنا أصغر سنا من نوفاك».
وكان هيون، 21 عاما، المصنف 58 عالميا قد أخرج مصنفا آخر من الدور السابق هو الألماني الكسندر زفيريف الرابع في مباراة من خمس مجموعات.
وتابع الكوري الجنوبي «لم أكن أعرف أنني سأفوز بهذه المباراة، ولكنني فخور باللعب أمام نوفاك».
لم يكن ديوكوفيتش على ما يرام في هذه المباراة وارتكب أخطاء كثيرة وصل عددها إلى 39 مقابل 24 ضربة رابحة فقط، وفشل في حسم معظم التبادلات من الخط الخلفي للملعب التي يمتاز بها الكوري الجنوبي.
وكشف ديوكوفيتش أنه شعر في نهاية المجموعة الأولى بالألم في كوعه، لكنه اضطر إلى التعامل معه حتى نهاية المباراة وقال: «سنقيم كل شيء مع الفريق الطبي والمدرب، سأخضع لصورة أشعة، لمعرفة كل التفاصيل».
ويذكر أن ديوكوفيتش، 30 عاما، حقق أفضل إنجازات مسيرته على ملاعب ملبورن بالذات، فتوج ست مرات أعوام 2008 و2011 و2012 و2013 و2015 و2016. وكان يأمل بالانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب في البطولة الذي يتشاركه مع الأسترالي روي ايمرسون (حقق الأخير ألقابه قبل البدء بتطبيق نظام الاحتراف في 1968).
وسيواجه هيون في مباراته المقبلة الأميركي المغمور تينيس ساندغرن الذي أخرج بدوره النمساوي دومينيك تييم المصنف الخامس.
وأطاح ساندغرن، 26 عاما، المصنف 97 عالميا بتييم بعد مباراة ماراثونية استغرقت نحو 4 ساعات 6-2 و4-6 و7-6 و6-7 و6-3، ليصبح أول لاعب في عشرين عاما يصل إلى ربع النهائي في مشاركته الأولى بالبطولة منذ الفرنسي نيكولا اسكوديه. وقال ساندغرن «لست أدري ما إذا كان هذا حلما أم حقيقة».
واحتاج فيدرر إلى أكثر من ساعتين لتخطي المجري المصنف 80 عالميا، وتأهل لمواجهة منافسه التشيكي توماس برديتش التاسع عشر الفائز على الإيطالي فابيو فونييني الخامس والعشرين 6 - 1 و6 - 4 و6 - 4.
وتعود بداية مواجهات فيدرر وبرديتش إلى 2004 ويتفوق فيها السويسري بشكل واضح بـ19 فوزا في 25 مباراة.
كما أنها المرة 52 التي يبلغ فيها فيدرر، 36 عاما، ربع نهائي إحدى بطولات الغراند سلام (الأكثر منذ تطبيق عصر الاحتراف في 1968) في مسيرته التي تتضمن 19 لقبا كبيرا منها خمسة في بطولة أستراليا بالذات. وتوج السويسري في النسخة الماضية على حساب غريمه الإسباني رافائيل نادال.
ورفع فيدرر عدد انتصاراته في ملبورن إلى 91 مقابل 13 هزيمة، وقال عقب المباراة: «أعتقد أن فوتشوفيتش لعب بشكل جيد جدا. كانت المجريات سريعة وتعين عليك إيجاد الأفكار بسرعة وتنفيذها جيدا وأعتقد أنني فعلت ذلك جيدا».
وعن مباراته المقبلة ضد برديتش، قال: «تابعت مباراته، إنه يوجه ضربات قوية. أنا سعيد لأجله، خضت مباراة جيدة ضده هنا في الدور الثالث العام الماضي، لذلك أنا متأكد أنه يريد قلب الأمور والثأر مني».
وتقدمت هاليب إلى ربع النهائي بطريقة سهلة خلافا لما عانته في الدور السابق وحسمت فوزها على اوساكا في 81 دقيقة فقط. وتسعى الرومانية إلى إحراز لقبها الأول في البطولات الكبرى، وهي كانت حلت وصيفة في رولان غاروس الفرنسية عامي 2014 و2017.
وقالت هاليب التي عولجت بعد أوجاع في الكاحل: «أنا سعيدة جدا لتأهلي مجددا إلى ربع النهائي، فخورة فعلا أنني ما زلت قادرة على التركيز على كل كرة». وبدورها، واصلت الألمانية انجيليك كيربر الحادية والعشرون مشوارها وبلغت ربع النهائي بصعوبة بالغة بفوزها على التايوانية سو - وي هسيه 4 - 6 و7 - 5 و6 - 2.
وتلتقي كيربر في ربع النهائي مع الأميركية ماديسون كيز السابعة عشرة والفائزة على الفرنسية كارولين غارسيا الثامنة 6 - 3 و6 - 2.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.