تحذير باستخدام القوة لتفريق متظاهرين أمام منزل الحريري

TT

تحذير باستخدام القوة لتفريق متظاهرين أمام منزل الحريري

اعتصم مواطنون نجحوا في اختبارات توظيف في مجلس الخدمة المدنية، في وسط بيروت، احتجاجاً على عدم إدراج مراسيم تعيينهم، مهددين بتنفيذ إضراب عن الطعام، في حال لم يلتقوا رئيس الحكومة سعد الحريري.
وأثار الاعتصام بلبلة إثر أنباء عن تهديد حرس الحريري باستخدام القوة ضدهم. وفيما تحدثت معلومات صحافية عن أن هؤلاء حاولوا التوجه إلى منزل الحريري المعروف بـ«بيت الوسط»، للقائه، وأن القوى الأمنية منعتهم، أوضحت مصادر بيت الوسط أنّه «لا صحة مطلقاً لكل ما تتداوله بعض المواقع عن تهديد المعتصمين باستخدام القوة»، مشيرة إلى أنّ «الرئيس سعد الحريري أكد على حق أي مواطن بحرية التعبير عن رأيه، وحق المعتصمين بالأسلوب الذي يرونه مناسباً للتعبير عن قضيتهم».
وكانت لجنة المتابعة التي تضم الناجحين لوظائف حراس الأحراج ومهندسي معلوماتية لمصلحة وزارة الزراعة ومحاسبين في الإدارات العامة عن طريق المباراة في مجلس الخدمة المدنية، نفذت اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، بعد تقاعس المسؤولين عن إدراج مراسيم تعيينهم.
ورفع المعتصمون شعارات: «حراس الأحراج ناجحين وناطرين إلى متى»، و«لا تحرقوا لبنان بالطائفية»، للمطالبة بتثبيتهم ورفع الغبن عنهم ولا سيما أن قضيتهم قد أصبح عمرها سنة وشهرا.
وتحدث المعتصمون عن أن الإحجام عن إصدار مراسيم تعيينهم حتى الآن، رغم اجتيازهم لاختبارات التوظيف في «مجلس الخدمة المدنية»، يعود إلى أن أعداد الناجحين لا تراعي مبدأ «التوازن الطائفي»، في إشارة إلى المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في الوظائف الحكومية. وقال أحدهم: «مبدأ التوازن لا يسري على وظائف الفئة الرابعة. ونحن نجحنا في اختبارات لوظيفة من الفئة الرابعة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».