مدّعون أميركيون: مفجّر مانهاتن حاول نشر التشدد بين سجناء

TT

مدّعون أميركيون: مفجّر مانهاتن حاول نشر التشدد بين سجناء

نقلت وكالة «رويترز» عن مدعين أميركيين قولهم أول من أمس الثلاثاء إن الرجل المنحدر من ولاية نيوجيرسي الذي أدين العام الماضي بزرع قنبلتين محليتي الصنع في حي تشيلسي بمنطقة مانهاتن، وأصابت إحداهما 30 شخصاً، حاول تحويل زملاء له في السجن إلى التشدد بتلقينهم دعاية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
ويواجه أحمد خان رحيمي (29 عاماً) حكماً إلزامياً بالسجن المؤبد وفقاً للقانون الاتحادي بعدما أدين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في 8 تهم؛ منها استخدام سلاح دمار شامل، وتفجير مكان عام. ومن المقرر صدور الحكم عليه في 13 فبراير (شباط) المقبل، بحسب «رويترز».
وقال المدعون في محكمة مانهاتن الاتحادية إن رحيمي قام منذ إدانته بتوزيع «دعاية إرهابية» على نزلاء آخرين في سجن بمانهاتن. وأضافوا أن المواد شملت أعداداً من مجلة «إنسباير» التابعة لـ«داعش» وخطابات لزعيمي «القاعدة» الراحلين أنور العولقي وأسامة بن لادن. ووجد العاملون في السجن ضمن متعلقات رحيمي دليل عناوين يحوي أسماء نزلاء آخرين متهمين في قضايا الإرهاب.
وأفاد المدعون، بحسب ما أوردت «رويترز»، بأن من هؤلاء النزلاء الآخرين ساجمير علي محمدي، المتهم بمحاولة مساعدة ضابط سري من ضباط إنفاذ القانون على السفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش»، ومهند محمود الفارخ، الذي أدين في سبتمبر (أيلول) بمساعدة «القاعدة» في التخطيط لهجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان، ومالك عليم جونز، الذي أقر بالذنب في سبتمبر بالتآمر لدعم «حركة الشباب» في الصومال. وقال المدعون إن رحيمي بعث أيضاً برسالة إلى «مساعد» في ألمانيا أرجع فيها قراره بعدم التحدث في محاكمته إلى أن المدعي والقاضي وهيئة المحلفين ومحاميه جميعهم «كفار». وكتب رحيمي، وفقاً لما نقلت «رويترز» عن المدعين، قائلاً إن «أيديهم غارقة في دماء المسلمين فكيف سيفهمون نضالنا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.