اتهام أوروبي لروسيا بحملة تضليل إعلامي

TT

اتهام أوروبي لروسيا بحملة تضليل إعلامي

اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا، أمس، ببث آلاف الأخبار المضللة، ضمن «استراتيجية منظمة» لزعزعة استقرار التكتل.
وتواجه موسكو سيلاً من الاتهامات بالتدخل في سلسلة أحداث سياسية، بينها التصويت البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وأزمة الاستقلال الكاتالونية. وعرض مفوض الأمن في الاتحاد الأوروبي جوليان كينغ على البرلمان الأوروبي تقييماً فظاً لجهود الكرملين الدعائية، وقال إنه «لا شك في أن حملة التضليل الإعلامي الموالية للكرملين استراتيجية منظمة تصدر مواضيع التضليل نفسها في أكبر عدد من اللغات، وعلى كل ما يمكن من القنوات، بأعلى وتيرة»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح أن «هذه الخلاصة تستند إلى أبحاث استغرقت عامين لمجموعة عمل (إيست ستراتكوم) في الاتحاد الأوروبي، التي جمعت أكثر من 3500 مثال على التضليل لصالح الكرملين، والتضارب مع وقائع متاحة للعامة تكررت بكثافة بلغات كثيرة».
وأنشئت مجموعة «إيست ستراتكوم» في 2015 للتصدي لمعلومات غير دقيقة أو خبيثة بشأن الاتحاد الأوروبي في دوله الشرقية، على غرار أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا، وللترويج لسياسات الاتحاد. وبين الأخبار الكاذبة المرصودة أخيراً، استخدام الدنمارك حيوانات أليفة منبوذة طعاماً في حدائق الحيوانات. والاثنين، أطلق الاتحاد الأوروبي مجموعة عمل تضم نحو 40 خبيراً للعثور على وسائل للتصدي لظاهرة الأخبار الكاذبة على نطاق أوسع.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».