تستضيف العاصمة البريطانية لندن القمة العالمية لإنهاء العنف الجنسي في الصراعات بين 11 و13 يونيو (حزيران)، برئاسة وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ والنجمة العالمية أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتشارك في القمة 140 دولة وسيكون حضورهم مفتوحا أمام وسائل الإعلام والعامة، سعيا لجذب أوسع اهتمام ممكن لهذه القضية.
ستكون القمة أكبر حدث دولي يقام على موضوع العنف الجنسي في الصراعات والحروب. ستنعقد القمة على مدى ثلاثة أيام: اليوم من المقرر مناقشة دور للشباب في محاربة العنف الجنسي في الصراعات، وغدا سيبحث الخبراء والمسؤولون المدعوون التحديات والتوصيات من أجل التوصل إلى توافق دولي حول الطرق العملية للوفاء بالالتزامات الدولية، واليوم الثالث سيخصص للوزراء للتحاور التفصيلي بشأن القضايا الوطنية والإقليمية. ويشهد الجمعة المقبل ختام القمة بمشاركة هيغ ووزير الخارجية الأميركي كيري وجولي.
وهدف مؤتمر القمة هو إبرام اتفاقية لوقف العنف الجنسي للدول المشاركة في القمة. وتطوير شروط التحقيق والملاحقات عن العنف الجنسي، بالإضافة إلى تقديم العون الكافي لضحايا العنف الجنسي.
وقالت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزماري ديفيس إن «الخارجية البريطانية تسعى بشكل رئيس من خلال عقد هذه القمة العالمية إلى إنهاء العنف الجنسي».
تشكل القمة فرصة لتحقيق المزيد من تقديم جدول أعمال السلام والأمن الدولي بالإضافة إلى تطوير مسألة حقوق المرأة. و تسعى الخارجية البريطانية إلى أن تسفر القمة عن نتائج واضحة وأهمها، إطلاق بروتوكول دولي بإشراف المملكة المتحدة حول التحقيق في العنف الجنسي في الصراع، إضافة إلى تطوير القوات العسكرية في مواجهة العنف الجنسي وحماية النساء والفتيات والمدافعين عن حقوق الإنسان. تشمل هذه القمة العديد من الفعاليات المجانية المفتوحة أمام الجمهور تحت راية حملة «حان الوقت للعمل». وأعد فيديو قصير يعكس أهوال الاغتصاب والعنف الجنسي في عيون طفلة. من بين الفعاليات والعروض المجانية، العرض العالمي لفيلم «فتاة ليبيرية» الفائز بجوائز الذي يعرض في صالة رويال كورت؛ والعرض الأوروبي الأول للعمل الفني «قفزة عقيدة» للفنان تشارمنغ بيكر في صالة جيلوس غاليري للفنون.
