السيف يحقق أسرع زمن في المرحلة الاستعراضية لرالي حائل

الجولة الأولى تنطلق اليوم من محافظة بقعاء

رالي حائل الدولي انطلق أمس وسط متابعة كبيرة من عشاق سباقات السيارات («الشرق الأوسط»)
رالي حائل الدولي انطلق أمس وسط متابعة كبيرة من عشاق سباقات السيارات («الشرق الأوسط»)
TT

السيف يحقق أسرع زمن في المرحلة الاستعراضية لرالي حائل

رالي حائل الدولي انطلق أمس وسط متابعة كبيرة من عشاق سباقات السيارات («الشرق الأوسط»)
رالي حائل الدولي انطلق أمس وسط متابعة كبيرة من عشاق سباقات السيارات («الشرق الأوسط»)

حقق السائق صالح السيف مفاجأة غير متوقعة بإحرازه أسرع زمن خلال المرحلة الاستعراضية من رالي حائل نيسان الدولي 2018، التي تبلغ مسافتها قرابة 3.87 كيلومتر يتم من خلالها تحديد تصنيف انطلاقة السائقين للمرحلة الأولى صباح غد.
وتعد المرحلة الاستعراضية فاتحة الرالي في نسخته الـ13، التي تأتي بإشراف ومتابعة من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
واستطاع السيف وملاحه عبد السلام الشمري المشاركان عبر فئة T3 إنهاء المرحلة بـ3 دقائق و15 ثانية، وبفارق 7 أجزاء من الثانية جاء سائق نيسان السعودية عيسى الدوسري في المركز الثاني بمساعدة ملاحه الإماراتي علي عبيد، فيما جاء بطل رالي عسير محمد التويجري في المركز الثالث والثاني على فئة T1، بعد أن نجح وزميله معاذ البابطين في الوصول إلى خط النهاية على متن سيارتهما تويوتا، وبفارق 3 ثوانٍ عن صاحب المركز الرابع خليل التويجري ووليد التويجري اللذين حلا في المركز الرابع والثاني على فئة T3.
وحقق ياسر بن سعيدان وملاحه الإماراتي عارف يوسف صدارة الترتيب في فئة T2 والخامس في الترتيب العام، فيما واصلت سيارات «البقي» تميزها بعد أن جاء بدر التويجري وبندر الصقري في المركز السادس على متن بولاريس والثالث على فئته.
في حين نجح السائق خالد الفريحي وملاحه الإماراتي علي ميرزا في الوصول ثالثاً في فئة T1 والسابع في الترتيب العام والمشاركان على متن سيارة نيسان، وجاء سامي القفاري وإبراهيم المحيميد في المركز الثامن، واستطاع منيف السلماني وزميله علي الصيعري تحقيق المركز الثاني على فئة T2 والتاسع في الترتيب العام.
واختتم بطل النسخة الماضية فارس المشنا وسعود التميمي ترتيب العشرة الأوائل بعد احتلالهما المركز العاشر.
واستقطب رالي حائل نيسان الدولي مشاركة كبيرة من السائقين على متن سيارات مختلفة، وخطفت سيارات «البقي» صغيرة الحجم وخفيفة الوزن نجومية الجولة، حيث كانت حاضرة خلال هذه المرحلة القصيرة والضيقة، إذ تمتلك عزماً يخولها تسجيل نتائج سريعة، وقد تأكد ذلك باحتلالها صدارة الترتيب العام، ووجود خليل التويجري في المركز الرابع.
بينما لم تخلُ المرحلة الحالية من الأعطال الميكانيكية التي لاحقت سائق فريق الحرس الملكي صالح العبد العالي، بعد أن توقفت سيارته «هامر» التابعة لفريق يزيد الراجحي للسباقات، إذ تسببت الأعطال في احتلاله المركز الأخير، بعد قطعه السباق بزمن 30 دقيقة، وشاركت 42 مركبة في المرحلة الاستعراضية اليوم مع وجود دراجتين ناريتين و4 مركبات تابعة لفئة الكوادز.
ونجح السائق الإماراتي عبد الله بن دخن في خطف صدارة الترتيب العام لسباق الدراجات النارية، بزمن وقدره 4 دقائق و9 ثوانٍ، فيما حل مواطنه سلطان البلوشي في المركز الثاني بفارق ثانيتين.
واستطاع رياض الشمري تصدر فئة الكواد بسباق الدراجات النارية والثالث في الترتيب العام وبفارق 3 ثوانٍ عن ثاني الترتيب، فيما جاء عبد المجيد الخليفي في المركز الثاني عن فئة الكواد والرابع في الترتيب العام.
وتنطلق صباح اليوم المرحلة الخاصة الأولى للرالي من محافظة بقعاء، حيث يقطع المتسابقون مسافة 189.69 كيلومتر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».