بعثة منتخب الجزائر تحط في البرازيل محملة بآمال ملايين العرب

«محاربو الصحراء» يستعدون لأول مواجهاتهم أمام بلجيكا في 17 يونيو الحالي

لاعبو منتخب الجزائر لدى وصولهم إلى البرازيل استعدادا للمشاركة في المونديال
لاعبو منتخب الجزائر لدى وصولهم إلى البرازيل استعدادا للمشاركة في المونديال
TT

بعثة منتخب الجزائر تحط في البرازيل محملة بآمال ملايين العرب

لاعبو منتخب الجزائر لدى وصولهم إلى البرازيل استعدادا للمشاركة في المونديال
لاعبو منتخب الجزائر لدى وصولهم إلى البرازيل استعدادا للمشاركة في المونديال

يقف المنتخب الجزائري «ممثل العرب الوحيد في مونديال البرازيل» على أعتاب مرحلة بالغة الأهمية، عندما يخوض في الـ17 من يونيو (حزيران) الحالي أولى مبارياته في المحفل الدولي أمام بلجيكا ضمن منافسات المجموعة الثامنة، في ظل طموحاته الكبيرة لبلوغ مرحلة دور الـ16 لأول مره في تاريخه.
ووصل أفراد بعثة منتخب الجزائر إلى البرازيل بعد رحلة دامت عشر ساعات، وبعد أن حطوا في مطار مدينة كامبيناس، انتقلوا إلى سوروا كابا على بعد نحو 70 كلم.
وبعد غياب دام 24 عاما، عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى الظهور في نهائيات كأس العالم من خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وكان أحد فرسان القارة الأفريقية في أول مونديال للكبار يقام بالقارة السمراء.
وحظيت المشاركة الجزائرية في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بطابع خاص عن المشاركات العربية في بطولات كأس العالم التي سبقت البطولة الماضية، حيث حمل ثعالب أو محاربو الصحراء بمفردهم في هذه البطولة آمال وطموحات كرة القدم العربية والملايين من عشاق الساحرة المستديرة بالوطن العربي.
وها هي الفرصة تأتي الفريق مجددا، حيث سيكون المنتخب الجزائري هو الممثل الوحيد للكرة العربية في النهائيات المقبلة أيضا والتي تستضيفها البرازيل من 12 يونيو الحالي إلى 13 يوليو (تموز) المقبل.
ومع أن السمعة الكروية التي حققها المنتخب الجزائري في الثمانينات من القرن الماضي بعد المستوى الذي ظهر عليه في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا وعودته للمشاركة بالنهائيات في البطولة التالية مباشرة عام 1986 جيدة, تبدو الإحصائيات مخيبة لآمال كرة القدم الجزائرية في السنوات التالية وحتى بعد مشاركة الفريق في مونديال 2010.
ورغم عشق الجزائريين لكرة القدم وارتفاع نسبة الشبان بين سكان هذا البلد الذي يزيد تعداده على 40 مليون نسمة كانت الإخفاقات هي العامل المشترك بين جميع مشاركات الفريق في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم وكذلك في بطولات كأس الأمم الأفريقية حتى حانت اللحظة المناسبة بالفعل وأصبحت سانحة أمام ثعالب الصحراء لتحقيق إنجاز حقيقي لكرة القدم العربية من خلال مشاركتهم الرابعة في المونديال وهي الثانية على التوالي.
وما زالت ذكريات بطولة العالم 1982 بإسبانيا تطغى على أي حديث عن كرة القدم الجزائرية بعدما فجر الفريق في هذه البطولة مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز 2 / 1 على منتخب ألمانيا الغربية وهي المباراة التي منحت رابح وبلومي شهرة عالمية. وبعدها بأربع سنوات عاد المنتخب الجزائري للظهور في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك ولكن القرعة لم تخدم الفريق، حيث أوقعته في مجموعة واحدة مع نظيريه البرازيلي والإسباني ليخسر المباراتين صفر / 1 وصفر / 3 على الترتيب بينما تعادل 1 / 1 في مباراته مع آيرلندا الشمالية.
وبعدها حالف الفريق الحظ للمرة الوحيدة في تاريخه عندما استضافت بلاده نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1990 ليتوج الفريق بلقبها بعد الفوز على نظيره النيجيري 1 / صفر في النهائي.
ولكن هذه البطولة كانت بمثابة نهاية عصر التألق للمنتخب الجزائري واعتزال جيل من لاعبيه البارزين الذي قادوا الفريق لترك بصمته على ساحة كرة القدم لسنوات طويلة تتجاوز عقدا من الزمان.
وعانت الكرة الجزائرية بشكل عام والمنتخب الجزائري بشكل خاص من تراجع المستوى على مدار العقدين الماضيين بل وفشل الفريق في الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية أكثر من مرة ومنها كأس الأمم الأفريقية 2006 بمصر و2008 بغانا.
ولكن الفريق عاد أخيرا للانتصارات وحقق إنجازين حقيقيين في الفترة الماضية بتأهله لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثم كأس العالم 2014 بالبرازيل وإن خرج من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية عام2013 بعدما فشل في التأهل لكأس أفريقيا 2012.
وبمجرد إجراء قرعة الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2010، ساورت الشكوك عشاق الكرة العربية بشأن قدرة محاربي الصحراء على تجاوز عقبة الدور الأول، حيث وقع في المجموعة الثالثة مع منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.
وبالفعل، لعبت الخبرة دورها لصالح المنتخبين الإنجليزي والأميركي حيث خسر أمام نظيريه السلوفيني والأميركي بنتيجة واحدة هي صفر / 1 وتعادل سلبيا مع المنتخب الإنجليزي ليتأهل المنتخبان الإنجليزي والأميركي من هذه المجموعة إلى دور الـ16 في المونديال الجنوب أفريقي.
وربما كانت النظرة سابقا إلى المنتخب الجزائري على أنه أحد أضعف المنتخبات المتأهلة للنهائيات وكان الوقوع معه في نفس المجموعة مطمعا لكثير من المنتخبات المتأهلة للنهائيات في 2010. ولكن العروض الجيدة للفريق في مونديال 2010، بغض النظر عن النتائج، تركت سمعة طيبة للفريق قبل المونديال البرازيلي كما أن تألق عدد من لاعبيه في الأندية الأوروبية مثل سفيان فيجولي في بلنسية الإسباني وبن طالب في توتنهام الإنجليزي جعل الفريق هذه المرة منافسا قويا تخشاه باقي الفرق.
ولذلك، ينتظر أن تختلف المشاركة الجزائرية في مونديال 2014 عنها قبل أربع سنوات على الرغم من صعوبة مجموعته هذه المرة أيضا، حيث يخوض فعاليات الدور الأول للمونديال البرازيلي ضمن المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات روسيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية.
وينتظر أيضا أن تكون الخبرة التي اكتسبها اللاعبون في السنوات الأربع الأخيرة دافعا قويا للفريق من أجل تكرار العروض القوية التي قدمها في مونديال 1982 مع محاولة عبور الدور الأول.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».