الرياض تبرم تفاهماً مع مجموعة «ميتسوبيشي» اليابانية

TT

الرياض تبرم تفاهماً مع مجموعة «ميتسوبيشي» اليابانية

أبرمت وزارة المالية السعودية مذكرة تفاهم مع مجموعة ميتسوبيشي اليابانية تهدف لتعزيز وتطوير التعاون في تنمية القوى البشرية العاملة بالسعودية، في إطار برنامج وزارة المالية لتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع المالي، حيث وقع الجانبان أمس، المذكرة برعاية محمد بن عبد الله الجدعان وزير المالية في مقر الوزارة بمدينة الرياض.
ويهدف «برنامج وزارة المالية لتطوير الكفاءات الوطنية» إلى تطوير القدرات المهنية للشباب والشابات السعوديين، ومهاراتهم الفنية في مجالات مالية واقتصادية وإدارية وتقنية متعددة تلبي متطلبات مرحلة التحول في الوزارة، بما يتماشى مع رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية وفق «رؤية السعودية 2030»، من أبرزها: المالية العامة، والمحاسبة، والضرائب، والاقتصاد، والتحليل المالي، وإدارة المشاريع، والاستشارات القانونية، والتمويل، والإدارة، والتسويق والإعلام، وتقنية المعلومات، وغير ذلك من التخصصات الحيوية في منظومة أعمال الوزارة.
من جانبه، أعتبر الوزير محمد الجدعان أن ذلك يصب بشكل رئيسي ومؤثر في دعم برنامج تطوير القطاع المالي أحد البرامج الرئيسية في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما أن هذه الخطوة تُسهم في تنمية القوى البشرية العاملة بالسعودية عبر توطين الخبرات الدولية في مجال القطاعات المالية وفق أفضل التجارب العالمية.
وأكد الجدعان أن وزارة المالية السعودية تعمل على تمكين بلاده ليكون اقتصادها من بين أكبر 15 اقتصاداً في العالم بحلول عام 2030، من خلال نظام مالي متميز يقوم على سياسات مالية فعالة، وإدارة الموارد المالية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، والاستدامة المالية، وزيادة كفاءة الإنفاق، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال الحوكمة الفعالة، ودعم تأثير المملكة على المجتمع المالي سواءً الإقليمي أو الدولي، معتبراً أن الموارد البشرية السعودية تعتبر الركيزة الأساسية في هذا الهدف الاستراتيجي.
ووقعّ المذكرة عن وزارة المالية نواف الضبيب مدير عام الموارد البشرية، بينما وقعها عن «بنك طوكيو ميتسوبيشي يو إف جيه المحدودة» يسوشي إيتقاكي المدير التنفيذي للبنك، بحضور قيادات وزارة المالية وأعضاء من الإدارة التنفيذية والإقليمية لبنك طوكيو ميتسوبيشي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.