تشيلي تتعهد بضمان سلامة البابا رغم هجمات على كنائس

وزير الداخلية أكد عدم تعرضه للخطر خلال زيارته

متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
TT

تشيلي تتعهد بضمان سلامة البابا رغم هجمات على كنائس

متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)

قال ماريو فرنانديز وزير الداخلية في تشيلي يوم أمس (السبت) إن البابا فرنسيس لن يتعرض للخطر خلال زيارته للبلاد هذا الأسبوع رغم وقوع سلسلة هجمات على كنائس كاثوليكية في العاصمة سانتياغو.
وأضرم مخربون مجهولون النار في كنيستين على الأقل وألقوا قنبلة محلية الصنع على كنيسة ثالثة، وتركوا رسائل تهديد للبابا صباح أول من أمس قبل أيام من وصوله إلى البلاد.
ولم تُسجل أي إصابات، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.
وقال فرنانديز لمحطة إذاعية محلية، إن جماعات صغيرة لها قدرات محدودة مسؤولة عن الهجمات دون أن يذكر أسماء تلك الجماعات.
وأضاف: «هذه تصرفات خطيرة ولا يمكن تبريرها لكن علينا أن نضع الأمور في نصابها... نحن لا نتحدث عن جماعات كبيرة خطيرة حقاً»، ويصل البابا فرنسيس وهو أرجنتيني وأول بابا من أمريكا اللاتينية، إلى تشيلي يوم غد الاثنين.
وسيقيم قداساً في سانتياغو يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يجذب 500 ألف شخص.
وتعتزم جماعات مختلفة تنظيم مظاهرات بشأن قضايا مثل حقوق السكان الأصليين وفضيحة اعتداء جنسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.