مصر تحتضن مؤتمراً عالمياً لـ«نصرة القدس»

TT

مصر تحتضن مؤتمراً عالمياً لـ«نصرة القدس»

تشهد القاهرة الأسبوع المقبل مؤتمراً عالمياً لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي «لنصرة القدس»، ستنطلق يومي 17 و18 يناير (كانون الثاني) الحالي، وسوف يشكل نقلة نوعية على صعيد دعم ومساندة فلسطين والقدس، خصوصاً ما يتعلق بترسيخ الوعي بالقضية، وإعادتها مجدداً إلى صدارة الأولويات، كما ستكون هناك خطوات وتحركات أخرى عقب المؤتمر، للبناء على ما تم إنجازه.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقد مؤتمر عالمي حول القدس، بمشاركة كبار العلماء في العالم الإسلامي ورجال الدين المسيحي، والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية، لبحث اتخاذ خطوات عملية تدعم صمود الفلسطينيين، وتبطل شرعية قرار الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارتها إليها.
وأوضح وكيل الأزهر أمس أن الدكتور الطيب حرص على أن تشمل محاور المؤتمر مختلف الأبعاد المتعلقة بالقدس، سواء ما يختص بمكانتها وهويتها وتاريخها، أو وضعها القانوني والسياسي، إضافة إلى التركيز على ضرورة استعادة الوعي بجذور الصراع حول القدس، وتفنيد ما تتم إثارته من مغالطات ودعاوى إسرائيلية كاذبة حول هوية المدينة العربية، ورسوخ السيادة الفلسطينية عليها.
يشار إلى أن الدعوات لحضور المؤتمر قوبلت بتجاوب غير مسبوق من كبار الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية، نظراً لأهمية القضية، وخطورة التحدي الذي يواجه فلسطين المحتلة، وفي القلب منها القدس.
ومن المنتظر أن يُسفر المؤتمر عن عدد من التوصيات المهمة، التي من شأنها دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، إضافة إلى الإعلان عن المقرر الدراسي الذي دعا شيخ الأزهر لإعداده لتوعية النشء بقضية القدس وتاريخها ومقدساتها.
ويشدد الأزهر على أن القدس وهويتها الفلسطينية والعربية، يجب أن تكون قضية كل المنصفين في كل دول العالم حتى لا يفقد الفلسطينيون، ومعهم ملايين العرب والمسلمين، ما تبقى لديهم من ثقة في فاعلية المجتمع الدولي ومؤسساته، وحتى لا تجد الجماعات المتطرفة وقوداً جديداً يغذي حروب الكراهية والعنف، التي تريد إشعالها في شرق العالم وغربه.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.